يحق لسامقات أن تفتخر بأصحاب العطاء والخيرين

أمطر الكرماء وأصحاب العطاء سامقات
بوابل من الكرم والعطاء من خير مالهم
وفضلهم استجابة لنادئها بإغاثة الأهل في الهلالية من حرب قضت على الأخضر واليابس فيها ولإعادة إعمار ما اتلفه الجنجويد لعنة الله عليهم من خدمات المياه والإنارة والاستشفاء وكانوا مثالا ناصعاً في العطاء والبذل ..
ولماذا سامقات بالذات تستقبل هذا الكم الهائل من التصدق والتبرع والإسهام في العطاء وبإخلاص وصدق وتجرد من الذات من هؤلاء الكرماء الذين التفوا حولها من أبناء الهلالية والأسر المتبرعة ومن الخيرين من شتى البلدان لأنها الوعاء الصادق والأمين والكيان المؤسس الذي اجتمع عليه ابناء الهلالية بصدق وقبول لم تشهده الهلالية من قبل وكانت سامقات حاضرة في ميدان العمل وأثبتت بلا مجال للشك للجميع أنها الحصان الجامح والأصيل الذي لا يشق له غبار في إرساء العمل الطوعي والإنساني وجاد أعضاؤها وعضواتها في سابق الأيام بالعطاء وبذل الغالي والنفيس وبالعمل الجاد والمخلص لوجه الله وانبروا عملاً وتشييدا وإصلاحاً لكل انواع الخدمات التي توفر لأهلنا في الهلالية حياة مستقرة وآمنة ونالت من فضلهم وبذلهم وعطائهم وجهد عملهم المدارس والجامعات والمستشفى والشوارع والمياه والكهرباء وجميع الخدمات ونالت بذلك سامقات شهادة إشادة وإكبار وشكر من الأهل والجميع حتى صارت ضرباً من المثال للجمعيات التي اجتمع عليها أكبر عدد من الأعضاء والعضوات وبعمل مؤسس وكيان رسمي تعترف به جهات العمل الطوعي في الدولة وكانت تسعى للعالمية بجهازها الإداري صاحب الخبرات والكفاءة والنشاط منقطع النظير..
ولا شك أن يصيب المشاهد والمراقب الانبهار والعجب والفرح والانبساط حينما يلقي نظرة على قوائم التصدق والتبرع في قروبات سامقات ويرى أمثلة صادقة من البذل بالمال من أيدي الخيرين ومنهم صاحب يد الخير الذي تبرع وتصدق لمرتين متواصلتين حيث كان تبرعه الأول بمبلغ 27960000 ألف جنيه وتبرعه الثاني بمبلغ 45500000 جنيه ونرجو منه تعالى أن يخلف له ويوسع له في رزقه.. وكذلك كل المتصدقين والمتبرعين بلا استثناء ..جزاهم الله خيراً وبركة في مالهم وعيالهم وصحتهم وعافيتهم..
كما لا يفوت الشكر والعرفان الجميل للذين كانوا عونا وسندا لسامقات واصبحوا واسطة خير وبجهدهم تصدق وتبرع فاعلو خير سواء من دول شقيقة أو من بلد في السودان تعاطفوا وساندوا حملة سامقات للإعمار ومنهم الأخ نجم الدين العمدة وخلف الله حاج الأمين وإحدى مقيمات سلطنة عمان من الهلالية والأخت أماني ومواهب عباس والأخ علي عبدالله كوكو والشكر الجزيل للدكتور أنور حمد النيل من ابوحراز على كريم عطائه وبذله..
وببركة هذا الشهر الكريم يتقبل الله الأجر والحسنات من المرحومين من الأباء والأمهات والأقربين ومن الذين اهدوا لهم الأجر والثواب بعطائهم.