ماذا قال الأمين العام لـ”هيئة شؤون الأنصار” بالسودان عن البابا فرنسيس؟

دكتور أبو: نؤمن بالتعايش السلمي بين الأديان وملتزمون بمواصلة العمل على ترسيخ قيم التفاهم و التسامح
في خطوة تعكس وسطية التفكير والوعي بأهمية التفاهم والحوار بين الأديان ، نعى الأمين العام لـ”هيئة شؤون الأنصار للدعوة والإرشاد” في السودان دكتور عبد المحمود أبو ” قداسة البابا فرنسيس” الذي انتقل إلى رحمة الله ، ووصفه بأنه ” رمز للتواضع ومدافع عن الفقراء والمهمشين وداعية للعدالة الاجتماعية وحماية البيئة” وأكد ” التزامنا بمواصلة العمل على ترسيخ قيم التفاهم والتسامح، وبناء عالم تسوده العدالة والسلام”.
وشدد في رسالة تعزية ” إننا في هيئة شؤون الأنصار نؤمن بأن التعايش السلمي بين الأديان هو حجر الزاوية في بناء عالم يسوده السلام والاحترام المتبادل”
وجاء في رسالة النعي، التي تلقيت نسخة منها إن “هيئة شؤون الأنصار تنعى إلى العالم أجمع وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية صباح يوم الاثنين 21 أبريل 2025 عن عمر يناهز 88 عامًا، إثر سكتة دماغية أدت إلى فشل قلبي، وذلك في مقر إقامته بدار القديسة مارتا في الفاتيكان”.
وقال دكتور أبو “لقد كان البابا فرنسيس، – أول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي يتولى هذا المنصب- وكان رمزا للتواضع، ومدافعًا عن الفقراء والمهمشين، وداعيًا إلى العدالة الاجتماعية وحماية البيئة، وتراحما بين بني البشر. وقد تميزت حبريته، التي امتدت 12 عامًا، بالانفتاح على الحوار بين الأديان، والسعي الحثيث لبناء جسور التفاهم بين الشعوب، وتعزيز قيم التعايش السلمي”.
واضاف “نتقدم بأحرّ التعازي إلى الكنيسة الكاثوليكية في هذا المصاب الجلل، ونخص بالتعزية الكرادلة، والأساقفة، والكهنة، وجميع أبناء الكنيسة، ولا سيما في الفاتيكان، حيث أُعلن الحداد لمدة تسعة أيام، تمهيدًا لانعقاد مجمع انتخاب البابا الجديد”.
وشدد الأمين العام “إننا في هيئة شؤون الأنصار نؤمن بأن التعايش السلمي بين الأديان هو حجر الزاوية في بناء عالم يسوده السلام والاحترام المتبادل. وقد جسّد البابا فرنسيس هذه القيم من خلال مواقفه الداعمة للحوار بين الأديان، وزياراته التاريخية إلى دول ذات أغلبية مسلمة، وتأكيده المستمر على أهمية التعاون بين أتباع الديانات المختلفة”.
واختتم دكتور أبو رسالة التعزية في وفاة البابا فرنسيس ، التي أرسلها من مقر اقامته الحالية في القاهرة التي انتقل اليها بعد الحرب الطاحنة التي يشهدها السودان حاليا بقوله “نسأل الله أن يلهم محبيه وعارفي فضله الصبر والسلوان” و “نؤكد التزامنا بمواصلة العمل على ترسيخ قيم التفاهم والتسامح، وبناء عالم تسوده العدالة والسلام”.
يشار إلى ان دكتور عبد المحمود أبو إبراهيم تولى المسؤولية في مواقع مهمة، وهي: أمين الدعوة والإرشاد – هيئة شؤون الأنصار- 1993 – 1995، أمين عام هيئة شؤون الأنصار بالسودان 1995- حتى الآن (أكثر من دورة)، رئيس المنتدى العالمي للوسطية – فرع السودان من 2012 حتى الآن، رئيس مجلس إدارة مركز المقاصد للتأهيل، خطيب بالمساجد السودانية من 1983 – 2020
وهو عضو في مجمع الفقه الإسلامي بالسودان، وعضو المكتب التنفيذي لمجلس التعايش الديني، و عضو مجلس إدارة جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان،وعضو مجلس إدارة جامعة القرآن الكريم
أما مؤلفاته فهي:
– منهج الشورى في إدارة التنوع.
-الحوار في الإسلام- حقائق ونتائج.
– قراءات في مناهج الدعوة المعاصرة.
– الإسلام والدولة المدنية - جدل الدين والدولة
– الوسطية في فكر الإمام الصادق المهدي
-يسألونك عن الأنصارية