أم درمان – التحرير:
دعا خطيب مسجد الأنصار في أم درمان آدم أحمد يوسف الى إفساح الحريات للصحافة حتى تقوم بدورها بوصفها سلطة رابعة حقيقية، وانتقد الكيفية التي تتعامل بها السلطات المحلية مع بائعات الشاي والأطعمة.
وقال في خطبة الجمعة (24 نوفمبر) بمسجد السيد عبد الرحمن بود نوباوي: “إن الأنظمة الشمولية كثيراً ما تخشى الصحافة الحرة؛ ولذلك تضيق عليها، وتصادر الصحف، وتحاكم الصحفيين”.
وأشار إلى أن عشرات الصحفيين نفذوا وقفة احتجاجية ضد تعديل قانون الصحافة والمطبوعات، الذي من شأنه تكبيل الصحافة، والحد من حريتها؛ وقال: “لذلك نحن مع حرية الصحافة؛ لتكون صحافة حرة، والا فلا صحافة”، وأكد أهمية كفالة حرية الصحافة لتقوم بدورها التوعوي في تبيين نقاط الضعف، وكشف بؤر الفساد.
ووجه خطيب مسجد الأنصار انتقادات لاذعة لما تقوم به سلطات المحليات مع بائعات الشاي والأطعمة وبعض الباعة في الأسواق، ووصف تعاملهم بالقاسي، وقال: “إنهم يقومون بمصادرة أمتعة وأدوات عمل الباعة الضعفاء وبائعات الشاي، وتردها لهم بعد دفع رسوم كبيرة عليها، وتعود مرة أخرى لمصادرتها منهم بعد أسبوع أو أقل، وهكذا تدور (الساقية)”.
وأشار إلى أن انتشار بائعات الشاي والأطعمة في طرقات العاصمة من صنيع نظام الإنقاذ، وقال إن الباعة المتجولين كانوا منتجين في مدنهم وقراهم بالولايات قبل مجيء الإنقاذ .