الخرطوم – التحرير:
رحب مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في السودان بالمساهمة “متعددة السنوات ” التي قدمتها حكومة المملكة المتحدة والبالغة 7.5 ملايين جنيه استرليني موزعة على ثلاث سنوات، بغرض الاستجابة للاحتياجات الحرجة للاجئي دولة جنوب السودان في جمهورية السودان، وأيضاً لللاجئين المتوقع وصولهم الى السودان في الفترة من 2018إلى 2020 .
وقال رئيس ادارة التنمية البريطانية الدولية في السودان د. كريستوفر بيكروفت إن المأساة الماثلة في جنوب السودان خلفت عواقب، وصفها بالوخيمة على الانسان ، لافتاً الى أن الشعب البريطاني يقف الى جانب المتضررين من الصراع والمجاعة، ويلتزم بمواصلة تقديم الدعم لمئات الآلاف من النساء والأطفال الذين أجبروا على الفرار من بلادهم، من خلال تزويدهم بملاذ آمن وغذاء ومياه ومأوى.
وأشارت المفوضية إلى استخدامها الأموال لتوفير المساعدة المنقذة للحياة، للاستجابة للاحتياجات الحيوية للاجئين من جنوب السودان، بالإضافة الى المجتمعات المضيفة في ولايات النيل الأبيض ،و غرب وجنوب كردفان ، وشرق وجنوب دارفور في مجالات الحماية والمياه والصرف الصحي والتعليم .
وأضافت أن هذه الأموال تتيح للمفوضية شراء المواد غير غذائية مثل البطانيات وحصائر النوم وأدوات الطهي، ليتم توزيعها على اللاجئين، الذين هم في مسيس الحاجة للحماية، وخاصة الأطفال الذين فقدوا أو انفصلوا عن ذويهم اثناء رحلة اللجوء .
الى ذلك رحبت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في السودان نوريكو بوشيدا بالاتفاق متعدد السنوات، لافتة الى أن المملكة المتحدة أثبتت دائما التزامها بتمويل أنشطة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمساعدة الأطفال، والأشخاص الأكثر ضعفا في جنوب السودان.
تجدر الإشارة الاشارة إلى أن نحو 453 ألف لاجئ من جنوب السودان وصلوا الى السودان منذ ديسمبر 2013، و تمت استضافتهم في 9 ولايات ، كما أن قرابة 350 ألف شخص من جنوب السودان يقيمون في السودان منذ انفصال جنوب السودان في العام 2011 .