الخرطوم – التحرير:
وصف البرلماني والقيادي بحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر إيداع أوامر طوارئ بتوقيع رئيس الجمهورية المشير البشير بالنكسة، وعدّه تراجعاً يضاف إلى سجل السلطة الموغل في الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان وكرامته، التي كفلتها وثيقة الحريات في الدستور.
وقال كمال في تعميم صحافي: “بمثل هذه الاجراءات تكون مخرجات الحوار المتعلقة بالحريات قد انتهت، ولا أمل في الإصلاح”.
وأشار إلى أن كل هذه الإجراءات تمت بدون استشارة اللجنة التنسيقية، وبذلك أصبحت أحزاب الحوار شريكاً حتى في استبداد الموتمر الوطني.
ودعا ما أسماها (الأحزاب الشريفة) والحريصة على حرية الشعب إلى مناهضة الطوارئ، والميزانية التى خصصت للاستبداد، وانتهاك حقوق الشعب السوداني، وقال: “إن الشراكة فى الحوار، والاشتراك فى حكومة ما يسمى بالوفاق الوطنى ما هي إلا مساندة للموتمر الوطني في استبداده”.