رصد – التحرير:
ترمب وبانون- وولف
تواصل ثورة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على كتاب “نار وغضب” الذي أثار عاصفة سياسية في أميركا والعالم.
وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب شتائم إلى مستشاره السابق ستيف بانون ولمؤلف كتاب “نار وغضب” مايكل وولف.
ووصف ترمب المؤلف بأنه “فاشل ويختلق قصصاً لزيادة مبيعات كتاب ممل ويمتلىء بالأكاذيب”..
كما هاجم مستشاره السابق، وقال إنه بكى وتوسل عندما فصل من وظيفته في البيت الأبيض.
وكان ترمب بذل جهوداً حتى لا يصدر الكتاب، الذي رأى النور الجمعة، والذي يكشف وولف فيه –حسب رأيه- الخلل في عمل الرئاسة الأميركية وتصرفات الرئيس الذي لا يحب القراءة أبداً وينعزل داخل غرفته ابتداء من الساعة السادسة مساء ليتسمر أمام ثلاثة أجهزة تلفزيونية، وقال إن من حوله يتشككون في قدرته على الاستمرار في الحكم.
وقال وولف، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، إن “هناك قناعة بأن ترمب لا يمكنه القيام بعمله”. وأضاف: “القصة التي قدمتها تظهر ترمب كأنه إمبراطور عار والناس تكتشف هذه الحقيقة، وإدراك ذلك سوف يؤدي في النهاية إلى إنهاء هذه الرئاسة”.
وهدد محامو ترامب بمقاضاة ستيف بانون كبير مستشاري الشؤون الاستراتيجية السابق للرئيس ترامب وأحد أبرز عناصر فريق حملته الانتخابية، بتهم “التشهير والقذف والافتراء وانتهاك اتفاق الالتزام بالسرية”، بعد التصريحات المنسوبة إلى بانون ضد ترامب في كتاب “النار والغضب”، التي وصف فيها بعض تصرفات إدارة ترامب بـ”الخائنة وغير الوطنية”، وانتقد تواصل فريقه مع شخصيات روسية.