كتب عدد من الزملاء في صفحات التواصل الاجتماعي عن التظاهرة السلمية التي دعا إليها الحزب الشيوعي واستجاب لها المئات، ونقلوا مرئياتهم إلى المتلقين عبر الوسائط المختلفة. الزميل فيصل محمد صالح كتب: “تم اعتقال الاستاذة ناهد جبر الله مديرة مركز سيما لحماية المرأة والطفل من شارع الجمهورية”، وكانت التعليقات: “وامل هباني والروائي عبدالغني كرم الله كمان يا بابا فيصل”،و “اعتقال منتج الاخبار في قناة العربية عبد العزيز ابراهيم”، و”محمد محمد عثمان مراسل بي بي سي كمان والمصور مهند بلال”،
في حسابه في الفيسبوك كتب الزميل الصحافي عبدالرحمن زروق من قلب التظاهرة السلمية: “هتف المئات ضد الغلاء الفاحش في تظاهرة كبرى اعقبتها تظاهرات متفرقة في وسط الخرطوم.. وبدأت التجمات قرب المكان المحدد، بشارع القصر، منتصف الثانية عشرة من نهار اليوم الثلاثاء، ومع تزايد المشاركين عمدت قوات الشرطة إلى محاولة تفريق الجمع ووجدت مقاومة في ذلك ومن ثم لجأت إلى الضرب بالهراوات واعتقلت العشرات.
وتحولت التظاهرة إلى شارع الجمهورية بدلا عن شارع الجامعة، وانضم كثيرون إليها وعند وصولها إلى صيدلية كمبال، وانهالت عليها قنابل البمبان النفاذة شديدة الأثر ، ويبدو أنها من المواد الأصلية النادرة التي تصل إلى البلاد.. وتفرق المتظاهرون إلى جماعات صغيرة ظلت تهتف ضد الغلاء مع حرص المنظمين على ألا تتجاوز الهتافات ذلك.. وشهد شارع الحرية تظاهرة أخرى شبابية نشطة اتجهت من كبري الحرية جنوباً باتجاه الشمال، وسرعان ما غرقت في سحب أدخنة البمبان”.
وكتب الزميل خالد عويس محيياً الإسلاميين الذي شاركوا في التظاهرة بقول: “أود أن أحيي إسلاميين – من بينهم راشد عبدالقادر – تقدموا الصفوف اليوم، وتقدموا بموقفهم من رفض الإنقاذ والكتابة ضدها إلى التعبير في الشارع عن مقاومتهم لها، جنباً إلى جنب مع القوى السياسية الأخرى”.