الخرطوم – التحرير:
دانت حركة العدل والمساواة السودانية ما يتعرّض له الشباب الإفريقي والسوداني من العصابات المشتغلة بالاتجار وتهريب البشر، من قتل وتعذيب وحشي، واضطهاد، واستخدام الشباب كسلعة تباع وتشترى في مزادات علنية، ونددت الحركة بالابتزاز اللاأخلاقي الذي يتعرّض له أسر هؤلاء الشباب لفداء أرواح أبنائهم، وشراء حريتهم، وتخليصهم من العذاب الغليظ الذي يتعرضون له.
ودعت الحركة الضمير الإنساني عموماً، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوربي، والاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وبابا الفاتيكان، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، للقيام بدورها في تخليص هؤلاء الشباب من الجحيم الذي أدخلتهم العصابات المجرمة فيه خاصة أن الأمر تجاوز حدود الاحتمال، وطالبتهم للعمل لاجتثاث هذه العملية البشعة من جذورها، وضمان عدم إفلات هؤلاء المجرمين من العقاب.
وتوعدت الحركة في بيان صادر عن أمين الاعلام الناطق الرسمي باسم الحركة جبريل آدم بلال العصابات العاملة بالسودان في تهريب الشباب والاتجار بهم، بالملاحقة والمواجهة الشرسة حتى ترعوي عن هذا السلوك الإجرامي اللاأخلاقي.
وطالبت الحركة في بيانها الجنرال الليبي خليفة حفتر بالكف عن الافتراء على الحركة، حيث درج هو وجماعته بنسب كل أصحاب البشرة الداكنة من الأفارقة والليبيين إلى حركة العدل والمساواة السودانية، وأكدت الحركة أنها لا وجود لها في ليبيا، ولا تقاتل بجانب أي طرف فيها، وأنها قادرة على المساهمة الفاعلة في إنقاذ الشباب السوداني والإفريقي الذي يتعرض لهذه المهانة البشعة بكل وسيلة ممكنة، وقالت: “إن عملية (وثبة الصحراء) قابلة للتكرار إن لزم الأمر”.