لندن – التحرير:
دعت “حركة 27 نوفمبر” القوى السودانية إلى أن تتوحد، وتخرج وتشارك بقوة في مسيرة الأربعاء، 31 يناير الجاري، ببحري الشعبية، وفى كل المسيرات التي ستنظم في كل أنحاء السودان.
وبعدما حيًت الحركة” جماهير الشعب السوداني البطل وكل الشباب” قالت في بيان أصدره سكرتيرها الإعلامي عبد الغفار سعيد ( 24 يناير)، وتلقت ” التحرير” نسخة منه، إنها ظلت تدعو طوال الفترة الماضية، من خلال بياناتها ومخاطباتها الجماهيرية إلى وحدة المعارضة السودانية، بأحزابها ومنظمات المجتمع المدني والحركات الشبابية، وجماهير المناطق الأكثر تضرراً من النظام، وقوى المقاومة في الريف.
ولفتت الحركة إلى أنها دعت إلى تكوين الكتلة التاريخية و الاتفاق على مشروع وطني سوداني، يهتم بقضايا الفترة الانتقالية ( بعد اسقاط نظام الرئيس عمر البشير) ويعالج محاوره.
وتابع البيان أنه “منذ مرحلة التجهيز للاحتجاجات السلمية في أيام 17، 18 و 19 يناير الجاري، بعد الموازنة الفاشلة المعيبة ( موازنة عام 2018)، دعت الحركة جماهيرها إلى المشاركة في هذه المسيرات بفعالية وبقوة، ولقد استجابت الجماهير و الشباب الى دعوات التظاهر ولبوا النداء وتفاعلوا مع دعوة الوطن”.
وفيما أعلنت ” حركة 27 نوفمبر” انحيازها الكامل لقرار المعارضة بتسيير (مسيرة الخلاص الكبرى) في الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 31 يناير انطلاقاً من “ميدان الشعبية” في مدينة الخرطوم بحرى، دعت الحركة “كل أعضائها و كل الحركات الشبابية و جماهير الشعب السوداني للخروج و المشاركة في هذه المسيرة المهمة على طريق النضال، من أجل هزيمة النظام الفاشي.”
وحضًت الحركة جماهيرها وكل الحركات الشبابية وجماهير الشعب السوداني، للمشاركة في التظاهرات الليلية وكل المسيرات، والتظاهرات النهارية و الوقفات الاحتجاجية في كل الولايات، والمدن، وكل مناطق السودان.
وأكدت “وقوف حركة 27 نوفمبر بقوة ضد الممارسات القمعية التي انتهجتها السلطة في مواجهتها للتظاهرات السلمية في الفترة السابقة، كما حذرت السلطة أيضاً من تعذيب المعتقلات والمعتقلين، ورأت أن عنف السلطة لن يكسر إرادة الجماهير.
وخلصت الحركة إلى القول “كما قلنا من قبل فإن هذه السلطة (سلطة الرئيس عمر البشير) لا تملك حلولاً للمشاكل التي تسببت فيها، ووفق كل الحقائق المتوفرة سيتفاقم الغلاء ، ويزيد وستخرج الجماهير، ولن يستطيع أحد إيقاف مدها المتعاظم وانتفاضتها الوشيكة”.
يُشار إلى أن” حركة 27 نوفمبر” تمثل “مجموعة من السودانيين” وكان السكرتير الإعلامي للحركة قال في تصريح إلى “التحرير” في 27 سبتمبر 2017 “إننا لا نمثل حزبا ولا طائفة ولا ننتمي لأي تيار سياسي أو أيديولوجي معين ونحترم كافة التيارات السياسية الوطنية المعارضة”.
وكان أشار إلى أن” انطلاقة الحركة تمت عبر (فيسبوك) بدعوة احتجاجية، حيث أعلنت الحركة العصيان المدني ضد الغلاء و سياسات النظام الاقتصادية والفساد.”