الخرطوم – التحرير:
قال حزب الأمة القومي إن سلطات النظام (نظام الرئيس عمر البشير) سعت من قبل لايقاف بث راديو دبنقا عبر “نايل سات”، وهذه ليست المرة الاولي التي يتم فيها وقف البث، وأشار الحزب إلى أن الإذاعة سبق أن أوقف بثها في يوليو من العام 2015 ، بطلب من سلطات النظام في اطار حملته السياسية والاعلامية التي تقودها وزارة الاعلام ووزيرها (أحمد بلال) لتحجيم رسالة دبنقا ، ومنع وصولها إلى السودانيين في الحضر والريف، الذين يتابعونها بشكل يومي.
ودان الحزب في بيان أصدرته أمانته العامة اليوم (الأربعاء 7 مارس) وقف البث ، وقال إن إستهداف راديو دبنقا يؤكد أنه يمثل الرئة التي يتنفس بها الشعب السوداني لصدقيته وموضوعيته ورسالته الهادفة، وان هذه الخطوة ( وقف البث عبر نايل سات) تؤكد بأن المستهدف بالأساس هو الشعب السوداني.
وأشار الحزب إلى أن إجراءات وسياسات النظام لقمع الحريات الإعلامية أخذت اشكال متنوعة، من مصادرة الصحف واعتقال الإعلاميين ومنع الحصول على المعلومة، وسن قوانين قمعية للإعلام البديل، وأكد أن وقف بث راديو دبنقا لن تعطي للإعلام الحكومي (الكذوب) مصداقية مفقودة، ولن تستقطب المتابعين، لان الشعب السوداني يدرك جيداً أين الحقيقة من الكذب.
وقال حزب الأمة في بيانه إن الحملة المُنظّمة للنيل من الإعلام الحرلابد أن تواجه بحملة مضادة تبطل إجراءات وسياسات القمع والاستهداف، وأعلن الحزب كامل تضامنه مع راديو دبنقا وكل المؤسسات الصحافية الحرة التي تكشف سياسات الفشل والفساد والاستبداد وترسخ قيم الحكم.
من جانبها قالت الحركة الشعبية إن راديو دبنقا منذ انطلاقة بثه الأولى ظل يمثل نافذة إذاعية وإعلامية مهنية محترمة ومقتدرة بالخبر الصحيح والسبق الصحافي، وأشارت إلى أنإذاعة “دبنقا” قامت باستضافة قيادات ورموز وطنية كي يبقى المستمعون على تواصل مع تلك القيادات الوطنية.
وقالت الحركة في بيان أصدره أمينها العام إسماعيل جلاب اليوم (الأربعاء 7 مارس)، إن دبنقا كان لها الفضل في كسر طوق انعزال من لا صوت لهم عن الحدث وربطهم بوطنهم وملامسة قضايا الوطن والمواطنين بعيداً عن أعين الجلاد المستبد.
وأشارت الحركة إلى أن الجميع تفاجأ بالقرارات التي اتخذتها إدارة القمر الصناعي (نايل سات) والقاضية بوقف بث الإذاعة،
وأعلنت الحركة كامل تضامنها مع راديو دبنقا، وناشدت القيادة المصرية ألا تثق في نظام الخرطوم وأن تقف مع الشعب السوداني وقضيته العادل.