الخرطوم- التحرير:
توقع الحزب الشيوعي السوداني إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين خلال (48) ساعة، وذلك على خلفية ما تم من لقاء بين مدير جهاز الأمن صلاح عبد الله (قوش) وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف، بدعوة خاصة حضرها سكرتير الحزب محمد مختار الخطيب، وقيادات الحزب الحارث أحمد التوم، وصدقي كبلو، وصالح محمود، وعلي الكنين المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية.
وأشار تعميم صحفي صادر عن المكتب السياسي للحزب إلى أن مدير جهاز الأمن صلاح قوش طرح لهم في الاجتماع ما أسماه بـ (الموقف الجديد) للجهاز، وقال “إنه قائم على إطلاق سراح جميع المعتقلين وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في حل أزمة الوطن، وأكد أنه شخصياً ضد الاعتقالات”.
وأوضح الحزب أن قياداته الذين تحدثوا مع مدير جهاز الأمن أكدوا أهمية توفير الحريات السياسية، وتوفير المناخ الديمقراطي والممارسة الديمقراطية، وقالوا: “إن هذا هو المدخل السليم لبداية حل مشكلات المواطن”؛ وأشاروا إلى أن الحزب عندما ينتقد الوضع يضع الحلول البديلة التي يمكن أن تحل المشكلات والمعضلات التي تواجه الوطن والشعب من جراء سياسات النظام.
وقال الشيوعي: “إن البيان بالعمل وإنه سيقيم كل خطوة حسب موقعها في مجرى نضال الشعب السوداني نحو تحقيق أهدافه الأساسية، فضلاً عن تأكيده أهمية استمرار الحراك الجماهيري لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والاستمرار في النضال لهزيمة ميزانية الفقر والجوع”.