الخرطوم – التحرير:
قللت حركة العدل والمساواة من تهديدات رئيس الجمهورية عمرالبشير لقوى نداء السودان، وفتح بلاغات في مواجهة قيادات الأحزاب المشاركة بواسطة جهاز الأمن.
ووصف نائب رئيس تحالف قوى نداء السودان ورئيس حركة العدل والمساواة الدكتور جبريل إبراهيم البلاغات التي دونها جهاز الأمن في مواجهة الإمام الصادق وآخرين بالكيدية، وقال (إنها بلاقيمة ولا جديد فيها)، وتوقع في مقابلة مع (راديو دبنقا) إن يكون مصيرها الشطب كما حدث في البلاغات التي فتحت في وقت سابق في مواجهة فاروق ابو عيسى وأمين مكي مدني.
وشكك جبريل في جدية الحكومة في محاربة الفساد، وأشار إلى أن الفساد تغلغل في جسد الحكومة بحماية من جهات عليا في الدولة، ووصف حملة الحكومة لمحاربة الفساد بـ (التصفيات السياسية)، وقال: “إن حديث البشير عن إعداد دستور دائم يأتي في إطار التمهيد لترشيحه لانتخابات 2020 م”، وأوضح أن الدستور الدائم لا يمكن إعداده إلا بعد تحقيق السلام والتوافق الوطني عبر مؤتمر دستوري، وتتم إجازته من برلمان منتخب.