الخرطوم – التحرير:
استنكر حزب الأمة القومي ما وصفه بـ “الاعتداءات الغاشمة من مليشيا النظام على النازحين في معسكري خمسة دقائق بزالنجي وعرديبة بقارسيلا في ولاية وسط دارفور”.
وأكد بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب تلقت (التحرير) نسخة منه الخميس اليوم (24 مايو 2018م) “أن الاعتداءات الأخيرة تمت تحت بصر النظام، بيد أجهزته التنفيذية والأمنية على المستويين المركزي والولائي”.
وحمل حزب الأمة القومي الأجهزة مسؤولية ما جرى من اعتداءات، لافتاً إلى عدم استطاعة السلطات فتح أي تحقيق حول الاعتداءات، “لأن ما تم هو تنفيذ سياسة النظام الداعية لتصفية المعسكرات بأي ثمن، ولنزع وجمع السلاح بالقوة”، واصفاً ذلك الأمر بالقفز على الواقع المؤلم الذي يكذب ادعاءات السلام والاستقرار بدارفور.
وحذر الحزب النظام من مغبة الهجوم الغادر على المدنيين العزل، واستهداف النازحين، وسفك دماء الأبرياء، مشيراً إلى أن “كل التجارب تؤكد أن النظام صّم آذانه عن صوت العقل، لحظة ارتكاب جرائمه الدموية في حق المواطنين طيلة السنوات الماضية”.