الخرطوم- التحرير:
أصدرت اللجنة الشبابية لمناهضة سدي دال وكجبار بياناً عنونته “من دمانا الأرض شربت موية عذبة”، وقالت: “جماهيرنا الأوفياء: تحية الصمود والنضال للشرفاء المٌمسكين على جمر القضية _الرافضين للسدود والتهجير والتعدين بنوعيه العشوائي والشركاتي التي تبث السموم، وتسرق ثروات البلاد لمصلحة قله من المنتفعين،الرافضين لنزع الأراضي، وتخريب المشاريع الزراعية، المناهضين لسياسات النظام العنصرية، والمطالبين بقصاص لشهدائنا الأبرار في كل أرجاء البلاد”.
وأضاف البيان: “جماهير المناهضين:إن الفقر والجوع طال أرجاء السودان المختلفة وقد أصبحت الحياه جحيما لا يطاق. كلنا نعلم أن النظام الجاثم على صدورنا منذ فجر الثلاثين من يونيو 1989م هو السبب الأول لقيام سدود الدمار، وهو الذي يمنع تقديم قتلة شهداء كدنتكار إلى العدالة، وهو الذي شجع القتل خارج إطار القانون وسياسات الإبادة الجماعية. لذا فإن ذهاب هذا النظام هو المدخل لإيقاف الفوضى التي تعم البلاد، وسيفتح الباب أمام مستقبل جديد ومشرق أمام شعب السودان”.
وأهابت اللجنة الشبابية لمناهضة سدي دال وكجبار بكل جماهير المناهضة إلى المشاركة في التظاهرات، ودعم الشارع السوداني، والانتظام في لجان المقاومة حتى يتسنى لنا إسقاط هذا النظام القمعي والديكتاتوري بكل الوسائل السلمية”.
وأكدت اللجنة دعمها لموكب المهنيين يوم الثلاثاء الموافق 25 ديسمبر والمشاركة الفاعلة في الحشد والإعلام، وناشدت كل اللجان المطلبية باعلان موقف داعم للحراك المطلبي، ومسيرة المهنيين، حتى تسليم المذكرة، وإعلان العصيان المدني؛ “بهدف إسقاط هذا النظام المجرم، وإرساله إلى مزبلة التاريخ”.
وختمت: “لا للقتل والاعتقال والاعتداء على المحتجين السلميين.. يسقط حكم العسكر.. لا للفقر لا للجوع نحن مرقنا ومافي رجوع..
الوحش يقتل ثائر والأرض تنبت ألف ثائر.. ياكبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر”.