الخرطوم _التحرير:
كشف رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالولايات المتحدة الأميركية أحمد السنجك عن تكليفه رسمياً من قبل زعيم حزبه مولانا محمد عثمان الميرغني بإبلاغ المشاركين باسم الحزب في الحكومة بفض الشراكة، والانسحاب من الحكومة فوراً.
وقال السنجك: “إن الميرغني غاضب على ضرب المتظاهرين سلمياً بالرصاص الحي، واستخدام القوات النظامية القوة المفرطة التي تتعارض مع حقوق الإنسان عند فض المظاهرات”.
ودان السنجك ما أسماه العمل البربري والهمجي الذي يتعارض مع قيم وتعاليم الإسلام والتقاليد السودانية الذي قامت به الأجهزة الأمنية والشرطية في التعامل مع المتظاهرين .
وقال السنجك: “إن الحزب قرر فض الشراكة مع المؤتمر الوطني، وأعلن رفضه إراقة الدماء، وطالب القوات النظامية بحماية المتظاهرين وعدم التعرض لهم”.
وأشار السنجك إلى أن الحزب سيكلف لجنة من أطبائه لزيارة المصابين في المستشفيات، وتقديم المساعدة للحالات الحرجة والتكفل بنفقات العلاج.