رصد: التحرير:
أبلغت مصر مجلس الأمن رسمياً بضربات مقاتلاتها لمواقع في ليبيا، ورأى الناطق باسم الخارجية أحمد أبو زيد أن الضربات الجوية التي استهدفت مواقع التنظيمات الإرهابية في مدينة درنة بشرق ليبيا “متوافقة مع المادة 511 من ميثاق الأمم المتحدة المعنية بالحق الشرعي في الدفاع عن النفس ومع قرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب”
وأعلن التلفزيون المصري الرسمي اليوم السبت أن القوات المسلحة المصرية “تواصل توجيه ضرباتها” ضد “معسكرات الإرهاب” في الخارج ، ولم يحدد مواقع الاستهداف، وكان تم ضرب ” مواقع تدريب إرهابيين” في ليبيا أمس وفقا لتأكيدات مصرية.
وكانت مصر أعلنت ( 27 مايو 2017) أن “حادثاً إرهابياً استهدف أوتوبيسا بالمنيا” أسفر عن” استشهاد 28 مصرياً”، وذكرت وسائل اعلام مصرية أن بين القتلى عدد من النساء والأطفال، كما أصيب 25 آخرون .
وأوضحت وسائل الاعلام المصرية أنه تم استهداف حافلة تقل مسيحيين كانوا في طريقهم لزيارة دير الأنبا صموئيل غربي المنيا، وقد خرجت 3 سيارات دفع رباعي من باطن الجبل بالقرب من الطريق الصحراوي الغربي، وقالت إن ” مجموعة من العناصر الإرهابية اعترضت طريق أوتوبيس وميكروباص وسيارة ملاكي وأمطروها بوابل من طلقات بنادقهم الآلية من جميع الجهات”.
وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة عبر التلفزيون بعد اجتماع عقده مع القيادات الأمنية والعسكرية، أنه تم ( 27 مايو) توجيه ضربة عسكرية شديدة القوة خارج الحدود (في ليبيا) لمعسكرات تدريب العناصر الإرهابية التي قامت بتنفيذ العمل الإرهابي”.
وأكد ” أن مصر لن تتردد أبدا في توجيه ضربات ضد معسكرات الإرهاب في أي مكان سواء داخل البلاد او خارجها، ولن نتردد في حماية مصر من الشر وأهله، ولن نتردد في مواجهتهم في أي مكان، وسيتم ملاحقة العناصر الإرهابية داخل البلاد بكل قوة كذلك”.
ودعا السيسي الى ” معاقبة الدول التي تدعم الإرهاب وتقدم المال والسلاح والتدريب للإرهابيين” وقال أنه ” لا مجاملة أو مصالحة مع هذه الدول” من دون أن يسميها.
ورأى أن تنظيم (داعش) يهدف إلى اسقاط مصر باعتبار أن ذلك سيؤدى إلى أن تسود الفوضى في العالم بأسره.