عبرت دول أعضاء الترويكا (المملكة المتحدة والولايات المتحدة والنرويج وكندا) عن عميق قلقها إزاء الوضع في السودان.
وأشارت إلى أن القرارات التي اتخذها الرئيس البشير مؤخرا بإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وتعيين عسكريين وأمنيين في مناصب حكومية عليا، وإصدار أوامر طوارئ تجرم الاحتجاجت السلمية ستسهم في تقليص مساحة حقوق الإنسان.
وأشارت دول الترويكا في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء (26 فبراير 2019 م) إلى أن العودة للحكم العسكري لا يخلق بيئة مواتيه لتجديد الحوار السياسي، أو لإجراء انتخابات ذات مصداقية.
ودعت دول الترويكا حكومة السودان إلى التقيد بالتزاماتها العامة، وطالبتها بإطلاق سراح السياسيين، وقالت إن الإصلاح السياسي والاقتصادي الشامل في السودان يتطلب معالجة المظالم المشروعة التي أعرب عنها المحتجون، ولا يمكن تحقيق الاستقرار الاقتصادي دون التوصل إلى توافق سياسي.