قال حزب الأمة القومي إنه أعلن مع قوى إعلان الحرية والتغيير عن لقاء جماهيري حاشد بدار الأمة، يستضيف فيه القوى السياسية والمدنية المشتركة في الثورة الشعبية السلمية الراهنة اليوم السبت (2 مارس 2019 )،م وأشار الحزب إلى أن السلطات الٲمنية منعت قيام اللقاء، وإدعت أن إعلان الطوارئ يبيح للسلطة منع أي تجمعات غير مٲذونة، ونوه الحزب في بيان صادر عن أمانته العامة اليوم السبت ، إلى أن إعلان الطوارئ نفسه لم يقنن بعد، وأن السلطات لم تهتم بهذه الحقيقة، ومنعت المواطنين دخول دار الأمة.
وأكد حزب الأمة في بيانه أن إقامة أنشطة سلمية داخل دور الأحزاب حق مشروع بموجب قانون الأحزاب، وأن منع المواطنين من التعبير السلمي عن مواقفهم يتنافى مع الدستور والمواثيق الدولية، وأشار إلى أن قانون الطوارئ باطل وما يترتب على ذلك بطلان اي تصـرفات بموجبه، كما أن إعـلان الطوارئ حسب الدستور في حالة إعلان الحرب أو مواجهة غزو أجنبي أو كارثة طبيعية أو انهيار إقتصـادي.
ودان الحزب خطوة الأجهزة الأمنية بمنع الندوة المخصصة لذكـرى الشهداء والتضامن مع الجرحى والنازحين والمحبوسين تعسفياً، وقال: “إننا ندرك أن الاجراءات الأمنية عرقلت قيام هذه الندوة، وسوف ننقلها إلى يوم الأربعاء القادم بنفس المواصفات”، وطالب كل المشاركين في الندوة اليوم أن يشاركوا فيها يوم الأربعاء القادم.