أصدرت قوى إعلان الحرية والتغييربياناً مشتركاً حيت فيه جموع الشعب السوداني على ملاحم التحرر من قبضة الاستبداد وكسر غرور الدكتاتور يوماً بعد يوم، وأوضح البيان: “ثورتنا ليست محض عمل احتجاجي يسقط شمولية أقل هامة من بلادنا وبنيها وبناتها، بل ثورتنا هي فعل من أفعال البناء لإعادة تأسيس وطن جديد”.
وقال البيان: “في هذا السياق فإن قوى إعلان الحرية والتغيير بجميع أطيافها السياسية والمهنية والمدنية تعمل مع بعضها البعض في ثلاث لبنات لبناء المستقبل على النحو التالي:
١- تطوير إعلان الحرية والتغيير والترتيبات الانتقالية.
٢- وضع دستور انتقالي تحكم به البلاد بعد سقوط الطاغية.
٣- تفصيل برنامج إسعافي تدار به البلاد والتحضير لمؤتمرات سياسات بديلة تنهض بالبلاد”.
وأوضحت قوي الحرية والتغيير أن هذه الأمور يعكف عليها مندوبون من القوى مجتمعة لدراسة تفاصيل الفترة الانتقالية وصياغة الحلول العلمية والعملية لكل أزمات البلاد في المدى القصير والمتوسط، مشيرة إلى أن المهمة شاقة وأن الآمال عراض، و”واجبنا أن نعمل سوياً حتى تتحقق ولا تنحرف الثورة عن مراميها”.
وذكر البيان أن “عمل لجان المندوبين ليس عملاً نخبوياً داخل الغرف المغلقة بل هو عمل مفتوح لكل أبناء وبنات شعبنا، نضع فيه ملامح الوطن الذي نستحق بجهد جماعي، لذا فإننا ندعو لأن ننظم جهدنا وأن نوظف خبرات وعقول بلادنا التي أقصاها نظام الذل والاستبداد عن المساهمة في بناء الوطن”.
ودعا البيان إلى مشاركة الجميع، ووضع البريد الإلكتروني الذي ترسل عبره المساهمات، وهو:(devexpert@sudaneseprofessionals.org)