أكد التجمع الديموقراطي لأساتذة الجامعات والمعاهد العليا السودانية أن العصيان المدني واجب وطني لكل من انتمى لهذه الأرض الطيبة، وحمل أمل وهم تقدمها وازدهارها، وأشار إلى أن العصيان امتداد للمواكب والوقفات الاحتجاجية التي استمرت ربع عام من الزمان ، وهو أداة لتحقيق مطالب مذكرات ومبادرات الخيرين والمستنيرين من وطنيي بلادي في مقدمتهم أساتذة الجامعات السودانية والأساتذة السودانيون بجامعات العالم.
وقال التجمع الديموقراطي لأساتذة الجامعات والمعاهد العليا في رسالة وجهها إلى زملاء المهنة أساتذة الجامعات: “إن مهر استرداد الكرامة لن يكون رخيصاً، والنضال من أجلها ليس نضالاً سهلاً؛ في سبيله يأتي العصيان المدني ليردع النظام الغاشم عن امتهان كرامتنا بقانون الطوارئ الذي رفضه الأحرار من أبناء هذا الشعب حين أبت نفوسهم امتهان حرمة البيوت، ومحاكمة المتظاهرين بالجلد والسجن والغرامة، وانتهاك خصوصيات المواطنين وحرمانهم من حقهم في التعبير وفي الكرامة الإنسانية”.
وأعلن التجمع الديمقراطي لأساتذة الجامعات ترحيبه بدعوة تجمع المهنيين السودانيين للعصيان المدني، ووجه الدعوة إلى الأساتذة للمشاركة في العصيان المدني بمختلف الجامعات التي يعمل بها أعضاء التجمع والأساتذة الداعمين لإعلان الحرية والتغيير، والمساهمة في التوعية بأهمية العصيان المدني ودعوة الجميع للمشاركة فيه عبر كل الوسائل المتاحة.