أطلق تجمع المهنيين السودانيين قناة “سودان بكرة” التلفزيونية صوتاً له، وللثورة الشعبية السودانية.
وقد أوكل التجمع أمر تسيير وتشغيل القناة إلى فريق مهني من المتطوعين لتعكس تطلعات جماهير شعبنا ومهنيه في سودان ينعم بالسلام و الديمقراطية، ونحتفي فيه بالتنوع.
تبث “سودان بكرة” برامجها ابتداءً من الثامنة من مساء يوم الخميس (4 ابريل 2019م)، وسوف تبث القناة برامجها على مدار نايلسات عبر التردد: ١١٦٣٦ رأسي، ومعدل الترميز (Symbol Rate): ٢٧٥٠، وتصحيح الخطأ (FEC): ٥/٦
وقال التجمع في رسالة إلى الشعب السوداني بهذه المناسبة: “ونُشيِّد بالكلمات أغنية الحياة
نحن الحياة
نحن العيون المشرئبة لاجتياز أزمان الظلام
سوف نمضي حاملين الوعي دوماً للأمام
شعبنا الأبي، إن تجمع المهنيين السودانيين، تجمعكم الذي لا يملكه إلا الشعب السوداني فهو به وله، وفي إطار سعيه إلى تطوير وسائل تواصله مع الجمهور السوداني- خاصة من ليس لديهم الرغبة أو القدرة على التواصل عبر الإنترنت-داخل السودان، في القرى والفرقان والمدن والحلَّال، وخارج السودان في كافة أصقاع الأرض، يعلن لكم بكل فخر انطلاق صوتكم وصوت التجمع عبر قناتكم (سودان بكرة) – نبض الثورة، وذلك عبر البث الرسمي يوم الخميس ٤ أبريل الساعة الثامنة مساء بتوقيت السودان”.
وأضاف التجمع “أن قناتكم(سودان بكرة) هي صوت خرج من رحم ثورتكم المجيدة فهي ليست وليدة الصدفة، ولكنها نتاج عمل مثابر من شباب سوداني طموح، عمل لسنواتٍ وفي صمت، حتى حانت لحظة الميلاد على يد تجمعكم. صوت سيخرج بإمكانيات محدودة وموارد شحيحة وبجهدٍ صميم، ولكننا نتطلَّع إلى أن يكون جهيراً بفضل دعمكم السخي بما يكفي لصم أذن المستبد الغاشم ونظامه المتهالك”.
وأوضح التجمع “أن القناة بشكلها الحالي دون طموحنا جميعاً لكننا آثرنا أن نبدأ بما لدينا من موارد لتنمو هذه البذرة الواعدة برعايتنا لها جميعاً لسنديانة كبيرة وارفة، بدلاً عن الانتظار حتى يتجمع لدينا كل ما نحتاج إليه من موارد خصوصاً في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الوطن”.
وأكد التجمع “نحن على ثقة بأن قناة (سودان بكرة) ستتطوَّر وتكبر إلى ما يلبِّي طموحنا جميعاً خلال وقت وجيز بفضل دعمكم أنتم ومساندتكم الأكيدة”.
وعن مراد القناة، قال التجمع: “نريد لقناتكم أن تعبِّر عن الثورة والحرية والتغيير، عن الغد الواعد، فجر الغنا المأمول، فجر الانعتاق من رِبْقَة الظلم والاستبداد والهوان، قناة لن تلين لها قناة، تحمل أحلامنا بسودان الكرامة والإباء، سودان بكرة”.