طالبت أسرة الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل محمد ضياء الدين المعتقل لدى الأجهزة الأمنية منذ فترة، النقابات والمنظمات الحقوقية والأحزاب وكافة قطاعات الشعب السوداني بالضغط على الأجهزة الأمنية كخطوة أولى في طريق إطلاق سراحه.
وأشارت الأسرة إلى أن هذه الخطوة ستعقبها خطوات قانونية وشرعية، ستعلن عنها لاحقاً في حال تعنت النظام، وتمسكه بعدم إطلاق سراحه في الفترة المقبلة.
ولفتت الأسرة في بيان تحصلت عليه (التحرير)اليوم الأحد (31 مارس 2019 م)، إلى أنها كانت تترقب إطلاق سراح ضياء الدين في أي لحظة بعد أن عملوا لوحدهم في الأسرة على ذلك؛ لعلمهم أن الهم الأكبر لا تقف أمامه الهموم الصغيرة، وأن القضية هي أكبر من شخص بعينه، وتابعت بالقول : “لكن يبدو أن النظام لا يستجيب لدعواتنا المتواصلة بإطلاق سراحه فوراً نسبة لوضعه الصحي المعلوم لجهاز الأمن، الذي يمتلك نسخاً من التقارير الصحية التي ملكتها الاسرة للجهاز حينما طلب منها ذلك”.