أكد بيان مشترك لتجمع المهنيين وقوى إعلان الحرية والتغيير تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم الأربعاء (3 أبريل 2019م )، أن مواكب 6 أبريل لا تمثل (سدرة منتهى) الثورة، بل هي درج متقدم في سلم الصعود نحو تمام التغيير.
ولفت البيان إلى أن موكب 6 أبريل هو موكب السودان الوطن الواحد الذي كان وما زال تحت ربقة الظلم والهوان بسبب نظام الاستبداد والقهر والظلم لكل القطاعات، وكافة الفئات بما فيها القوات المسلحة.
وأشار البيان إلى أن هذا الموكب يستلهم ذكرى عزيزة على قلوب السودانيين؛ المدنيين ممن سيّروا المواكب المطمئنة، وهتفوا: (جيش واحد شعب واحد)، والعسكريين الذين كانوا في طلائع صُناع المجد من الجنود وضباط الصف وكبار الضباط بانحيازهم للشعب والنزول عند رغبته في التغيير.
وأكد البيان أن الرهان على الجيش في دعم التغيير ليس مناورة أو تمويهاً، ولكنه رهان يستند على الإصرار في الاستمرار على درب الثورة في سلمية تحميها القوات المسلحة، خادمة الشعب ومنجدة الوطن في النكبات.
وأوضح البيان المشترك أن الجيش نُكب بهذا النظام، الذي حاول نزع استقلاليته التي هي عماد هيبته، وتحايل لجس حياده الذي هو شاهد نزاهته وبرهانها، وأن الثورة ما أتت إلا لتضرب في عمق ما رُزئ به الجيش السوداني، وأضاف : (النظام الذي يخون عهده مع الشعب والوطن، يريد أن يجعل من الجيش مطية لجرائمه ودرعاً يداري خلفه عوراته).