عقد رئيس اللجنة العسكرية السياسية الفريق الركن عمر زين العابدين مؤتمراً صحافياً صباح اليوم الجمعة (12 ابريل 2019 م ) بوزارة الدفاع، حضره عدد من ممثلي الصحف المحلية والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية.
قال زين العابدين: “إننا في المجلس العسكري استجبنا لرغبات الشعب في التغيير؛ حفظاً للأمن والأنفس ومقدرات البلد”.
وأشار إلى أنهم يننتظرون رؤي الأحزاب السياسية بشأن تكوين الحكومة المدنية التى سيتم تشكيلها قريباً.
وأكد الفريق زين العابدين تشيكل حكومة مدنية خالية من العسكر، وأنهم سيكونون رعاة لتلك الحكومة، كما أكد أنهم في المجلس العسكري جاؤوا لحفظ الأمن، وليست لديهم حلول سياسية أو اقتصادية.
وأشار إلى أنهم لن يقضوا على أي كيان أو أحد بما في ذلك المؤتمر الوطني والحركات المسلحة، ولن يقبلوا بالمحاصصات، ويرحبون بالجميع وأن الأمر أمر السودانيين.
وقال الفريق زين العابدين: “إن الأولوية هي الأمن الاستقرار”، منوهاً بأنه تم تكوين لجنة للأمن والدفاع ولجنة للخدمات والاقتصاد للاهتمام بمعاش الناس، ولجنة سياسية للتشاور مع الأطراف السياسية.
وأكد أنهم لن يسمحوا بالفوضى، وأنهم جاؤوا لخدمة البلد، وان السودان يتميز بالأمان، ونرفض المزايدة.
وقال: “نحن ما مؤتمر وطني وده كلام ساكت”، وإن مثل هذا الحديث مزايدة لا تشبه تاريخ ونضال القوات المسلحة.
وأوضح رئيس اللجنة العسكرية والسياسية بالمجلس العسكري أن قيادات الشرطة والدعم السريع والأمن هي ركائز التغيير الذي وضحت معالمه، وأشار إلى ان قوات الدعم السريع إضافة للوطن ومنضبطة، وتشبه السودان ورجاله.
وقال الفريق زين العابدين: “سنتواصل مع العالم والاقليم ولسنا في جزيرة معزولة”، وأعلن ترحيبهم بالقرارات السياسية الدولية الداعمة لحراك الشعب السوداني نحو التغيير، وقررات المجتمع الدولي الإيجابية.