قال الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ إنهم (يقصد قيادات الأحزاب) اجتمعوا في القيادة العامة، وقد سألوهم: ماذا تريدون؟ فأوضح أنه أجاب: أن البيان الصادر من المجلس العسكري لم يكن موفقاً، ولم يستطع أن يعبر عن أشواق الشعب.
وقال إنه عبر عن رفضهم رئيس المجلس العسكري عوض ابنعوف ونائبه كمال عبدالمعروف، وأي رمز للمؤتمر الوطني السابق، إلى جانب أي رمز ارتبط بالنظام.
وأضاف أنهم قالوا برفض أي سياسات ومؤسسات ومحكمة دستورية وقضاة ونيابة وسفارات، كل هذه الجهات مرفوضة، وأن المعبر الوحيد عن الجمهور هي قوى الحرية والتغيير.
وعرّف الشيخ للجمهور المحتشد في ساحة الاعتصام، فقال: يجب أن تعرفوا قوى الحرية والتغيير، وهي: تجمع المهنيين السودانيين، ونداء السودان، وتحالف الإجماع الوطني، والمجتمع المدني، وتحالف الاتحاديين المعارض، وأي حزب وقع على وثيقة الحرية والتغيير.
وأوضح إبراهيم الشيخ أنه خاطب الجيش والدعم السريع والأجهزة الأمنية بأنها إذا أرادتم شيئاً يعبر عن الناس يجب الجلوس مع قوى الحربة والتغيير لترتيبات انتقالبة كاملة.
وقال رئيس المؤتمر السوداني السابق: نحن لا نريد مجلساً عسكرياً، وإنما نريد مجلس سيادة يعبر عن المواطنين والأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أنه عبر عن رفض جهاز الأمن والمخابرات ورئيسه صلاح قوش،