طالب رئيس التجمع الاتحادي المعارض علي محمود حسنين باعتقال كل رموز نظام الرئيس المعزول عمر البشير، والزج بهم في السجون، وتجميد أموالهم، وإبعاد رئيسي القضاء والنيابة العامة اللذين قال إنهما “مؤتمر وطني”، ودعا إلى حل الأمن الشعبي وميليشيات الحزب.
وقال حسنين خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الثلاثاء (16 أبريل 2019 )، عقب عودته من الخارج بعد غياب 10 سنوات، إن عدد الذين قتلوا خلال عهد البشير تجاوز الـ500 ألف نسمة، خاصة في دارفور والمنطقتين، وكجبار وأمري وبورتسودان.
وأبدى حسنين مخاوفه من المجلس العسكري وصلاحيات عمله، مشدداً على ضرورة استمرار الاعتصام لكون المجلس هو السلطة الراهنة التي تحدد مسارات مستقبل البلاد، داعياً قطاعات الشعب السوداني إلى التداعي نحو مقار الاعتصامات في كل ولايات البلاد، خاصة المقر الرئيس أمام القيادة العامة.
وامتدح حسنين دور الشباب، خاصة الذين تربوا في عهد الإنقاذ الذي أفلح في الانقلاب عليها، والإطاحة برأس النظام البشير، كما أثنى على دور المرأة السودانية ومواقفها في إيقاد شعلة الثورة.