عبر عدد من سكان قرية حوش بانقا مسقط رأس الرئيس المخلوع عمر البشير عن ارتياحهم لرحيله، وقال المزارع محمد علي عبد الحميد، لـ (وكالة فرانس برس )، أنا من قرية الرئيس السابق البشير، ولكنني لم استفد من حكمه،وأضاف: “هنالك أفراد من أسرة البشير استفادوا، ولديهم سيارات ومزارع وأبقار، ولكننا لم نستفد”، وأكد عبدالحميد أنه لا يشعر بالحزن لرحيله.
وأوضح ناصر إبراهيم من سكان القرية أنه مسرور لرحيل البشير، وقال: “إنني أنظر إلى منازل القرية وحتى المدارس التي درس فيها، لم تحدث فيها حتى صيانة إلا العام الماضي بعد أن سقط أحد الأطفال داخل مراحيض المدرسة”.
محمود الذي رفض كشف بقية اسمه، قال: “أؤمن أن البشير يستحق الرحيل لأنه كان يحمي الفاسدين، ولم تشهد حوش بانقا أو مدينة شندي تظاهرات ولو حصل ذلك لخرجت فيها”.