وضع الزميل الصحافي فيصل محمد صالح انطباعته عن خطاب رئيس المجلس العسكري عبدالفتاح البرهان (15 مايو 2019م) ألمح فيها إلى وجود خلافات داخل المجلس العسكري، ومحاولة ترضية العناصر المتشددة بهذا البيان.
ونفى فيصل أن يكون المعتصمون هم من يعطلون حركة القطار، مشيراً إلى إضراب عمال السكة الحديد، وجاءت الا
االانطباعات السريعة على النحو الآتي:
١ـ من الواضح أن هناك خلافات داخل المجلس العسكري، يراد التغطية عليها وترضية العناصر المتشددة بهذا البيان
٢ـ قصد البيان بالتحديد تبرئة قوات الدعم السريع وتحسين صورتها وصورة قائدها صاحب النفوذ الحقيقي داخل المجلس العسكري
٣ـ لا يستبعد أيضا أن البيان أراد مغازلة أطراف داخلية وخارجية تضغط عليه لإظهار مواقف متشددة تجاه قوی الحرية والتغيير
٤ـ السكة الحديد طريقها مفتوح وتم الاتفاق علی فتح المسار لأي قطار، لكن إضراب عمال السكة حديد هو الذي عطل تنفيذ الاتفاق، كما أن المتاريس تم إعادتها لمواقعها القديمة بجهود قيادات قوی الحرية والتغيير قبل إذاعة البيان بساعات
٥ـ الحديث عن انتفاء سلمية الثورة ممكن أن يكون تمهيد لاجراءات عنيفة وتقديم أفلام ومسرحيات عن وجود مسلحين وقصص مفبركة تم تجريبها من قبل
٦ـ قوی الحرية والتغيير أمام امتحان حقيقي ، تحتاج للتروي ودراسة البيان والرد عليه بصورة متوازنة، تجمع بين القوة والتمسك بالمطالب المعلنة وإنصاف المعتصمين السلميين بتفنيد الاتهامات غير الحقيقية، وبين العقلانية ومراعاة توازنات القوی. وفي هذا لا بد أن يكون الرد موحدا وعبر متحدثين مختارين بعناية
الصحفي فيصل محمد صالح