الخرطوم – التحرير:
قدمت قيادات حركة العدل والمساواة الذين عادوا إلى البلاد مؤخراً للإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي شرحاً لمبادرتهم للسلام، التي جعلتهم يخرجون عن الحركة، وينضمون إلى الحوار.
وأكد الإمام الصادق لوفد حركة العدل والمساواة ضرورة تجاوز حوار الوثبة إلى حوار شامل لا يعزل أحداً، ولا يهيمن عليه أحد؛ وعبر عن أمنياته في أن تكون الاتصالات التي يجريها وفدهم ثمرة لتحقيق السلام العادل الشامل، والتحول الديمقراطي الكامل، وأن تكون نتائجها قيمه مضافة، وليس إلحاقاً، وأن تكون مبادرتهم وسيلة أخرى لتحقيق أهداف الشعب السوداني.
وكان الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي التقى اليوم (الخميس 15 يونيو) بمنزله بالملازمين وفد (مبادرة السلام حركة العدل والمساواة) برئاسة المهندس أبو بكرحامد، وضم الوفد المهندس سليمان جاموس، والجنرال حامد حجر، وأبو القاسم عبد الرحمن بشير.