ظلي وظلك يلتقيان / نقف عليهما، نُحاوِرُ الضوء في كُمِّ وردةٍ يفتنها الانتظار يُخبِّئان الوقت تحت إبطيهما ويسبقاننا إلى الـ(مكان)…. ! ظلي وظلك لا يعرفان التَّعَب يجرجران الماضي / والخوف دون رحمة
يتمزَّقان / نتفق ظلِّي ولأنه يتصوَّر رأسي سحابة، يُمطرُ فيضحك العشب ويغمز لفراشة تزعم أنها رأتني أُقبِّل الغمامَ تحت ضفيرةِ شَعرك – الغمامُ يرتدي قميصك كُلَّ ليلة مكايدة للقمر فيَسقط ظلِّي ظلِّي وظلُّك يتحاوران نفترش الأرض والشارع ما بين آخذٍ علينا وراغبٍ في البكاء، وبعضه يكاد يقتله الشَّبق وحده الشاعر الذي يقف عارياً عند نهايته من يتعرَّف علينا، لكنه فقد لغته ومنديله بالأمس في حلبة رقص الظلال. نفترش الأرض كاملةً، لكننا نضع البحر تحت وسادتنا ثم نصمت / لا أعرف كم نصمت أرقص / لا أعرف على أيِّ إيقاع أرقص!
ظلِّي يكبر ظلك / أميل يكبره مرة أخرى / أفيض
يتساويان / أشهق بِكِ
يشبُّ ظلُّكِ على ظلي / أُهزم تبتسمين يضيء الـ(مكان)