يااا (زول) .. ما تشكر لي الراكوبة في الخريف.. (الراكوبة) .. بت (خر خر) ..ثلاثين سنة َتساَقط عليها ..صيب غير نافع ..مطر.. (عذاب ).. ابتل به الوطن.. الآن.. (الراكوبة).. وقعت .. شلعوها (الخوالدة).. الجعليين .. جميع قبائل السودان..
شلعوها ..(شلعوها برلين ).. وسقط الجدار، وسقطت الراكوبة.. سقطا .. سقطا.. انهيار جدار المشروع الحضاري بعد ثلاثين سنة من الاستقواء بالخواء.. تزامن مع الذكرى الأولى لسقوط جدار برلين، بمرور ثلاثين عاماً على توحد المانيا .. وشتان ما بين السقوط ..و(التوحد ).. فبينما سقط جدار برلين .. اقمنا جدار بين الشمال والجنوب.. وافتعلت الانقاذ (الحروب).. واشعلت جدار الوطن.. كأب قاسي..
يفرق بين ابناءه ،باسم المشروع الحضاري.. منهج سليم.. من فوق سبع سماوات.. وتطبيق.. وسلوك مغاير.. طريقة تفكيرك تقود السلوك الى المهلكة .. مهلكة (التمكين).. واكل أموال (الشعب ) .. وفقدان الرؤية للمستقبل، المانيا الكبرى.. تسير بثبات نحو المستقبل.. واصبح الجدار مجرد (اشواق) .. يستمتعون بذكراه .. فهل ما زال لأهل (الإنقاذ).. اشواق .. للراكوبة .. ارى من تقاصرت احلامهم .. (يظنون) ذلك .
ومنهم من (يشيطن) .. الحلم بفرفرة المذبوح.. الوزراء تشاجروا.!!. قحت فيهم سارقين ؟.. تعطيل صادر المواشي .. حرب.. بشوكة.. (الديك) .. شالوا الكلام.. جابوا.. الكلام زادوه حبة .. ياا(وطنجي) .. ريح نفسك.. التاريخ لن يعد نفسه .. خليك واقعي من اجل.. وطن يسع الجميع.. ما تضيع زمنك..!!..والعجب العجاب .. يقول ليك ..غلاء الأسعار ..
المواصلات.. ازمة البطالة .. من يتحدث بان حكومة (حمدوك) ..هي سبب لذلك ..او عليهم ان ينتبهوا ..لذلك .. هولاء .. لا عقل ولابصيرة .. وذات قصر النظر.. وطبعا ديل من ناس (شلاقة) .. يقولوا ليك أي واحد يتكلم ، يقولوا عليه.. ( وطنجي).. ومن ستكون غيرة .. شغالين منشار (طالع) ماكل نازل .. ماكل .. تقتلوا .. القتيل وتمشوا في جنازته ..لا توجد منطقة اسطى مع الثورة او ضدها .. او انتقد بشرف .. او اذهبوا انت التعساء .. أصحاب الابتسامة ..(البلهاء)..
قلت لي .. (الراكوبة ) بت..(خرخر).. في قرية (قدو) .. التي تنام على مخدات (الاهرامات) ..وترتاح على ظلها ….دكان الشيخ العوض حداد …له الرحمة والمغفرة .. (سحارة ) الحكمة .. يقع خلفه التاريخ .. اهرامات البجراوية .. الدرقاب .. السالماب .. وامامه.. شيخ الحلة (ادريس عبد الوهاب ).. تناول الجمع ذات مساء قبل (ثلاثين ) سنة ..انقلاب (الانقاذ) ..في ليل اليل ..بين مبشر ومنفر.. وسمع انين من (سحارة ) الحكمة .. وتحدث الشيخ عن قصة الضبعة .. والثعلب.. قالوا الثعلب .. جا للضبعة.. قال ليها .. عندي ليك صيد ثمين ..
تعالي معاي .. الضبعة .. مشت مع الثعلب.. في عجل حنيذ (مجكن) غرز في الطين .. طين راكوبة.. (الانقاذ).. اهاا الضبعة قالت للثعلب.. الطين .. كتير حا (اغرز) فيه .. الثعلب قال ليها ..لا ..اطلعي هنا فوق .. وانقضي على الفريسة .. وبعدين (نتقاسمها) .. الضبعة هوب ..( اجكنت ) في الطين جنب العجل .. اتلفتت الضبعة .. للثعلب ..(اديني ..يدك)..انا ما اتورطا.. الثعلب :.. اتورطي !!؟ .. الكلام بكرة لمن .. (اهل العجل يجو ).. انتهينا الى حيث يمد الطريق بصره نحو وطن ما فيه موتورون .. ويمد لسانه للجميع كحال المتنبي:
أفي كل يوم تحت ضِبني شُوَيْعرٌ *** ضعيف يقاويني ، قصير يطاول
لساني بنطقي صامت عنه عادل *** وقلبي بصمتي ضاحكُ منه هازل
وأَتْعَبُ مَن ناداك من لا تُجيبه *** وأَغيظُ مَن عاداك مَن لا تُشاكل
وما التِّيهُ طِبِّى فيهم ، غير أنني *** بغيـضٌ إِلىَّ الجاهـل المتعاقِـل
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم *** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
ألا فتى يورد (الهندي ) هامته *** كما تزول شكوك الناس والتهم