رصد- التحرير:
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأن الجهات الأمنية تمكنت ـ بفضل الله ـ في صباح يوم الجمعة 28 رمضان 1438هـ/ 23 يونيو 2017م) إحباط عمل إرهابي وشيك كان يستهدف أمن المسجد الحرام، ومرتاديه من المعتمرين، والمصلين من قبل مجموعة إرهابية تمركزت في ثلاثة مواقع.
وأوضح المتحدث الأمني – حسب وكالة الأنباء السعودية(واس)- أن أحد المواقع في محافظة جدة، والآخرَين بالعاصمة المقدسة، الأول بحي العسيلة، والثاني بحي أجياد المصافي الواقع داخل محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام، وهو منزل مكون من ثلاثة أدوار ،كان يوجد بداخله الانتحاري المكلف بالتنفيذ، والذي بادر فور مباشرة رجال الأمن في محاصرته بإطلاق النار باتجاههم؛ مما اقتضى الرد عليه بالمثل لتحييد خطره بعد رفضه التجاوب مع دعواتهم له بتسليم نفسه، واستمر في إطلاق النار بشكل كثيف قبل أن يقدم على تفجير نفسه، مما نتج عنه مقتله، وانهيار المبنى الذي كان يتحصن بداخله، وإصابة (6) من الوافدين نقلوا على أثره للمستشفى ،بالإضافة إلى إصابة (5) من رجال الأمن بإصابات طفيفة.
وبين المتحدث الأمني “أن العملية الأمنية أسفرت ـ بحمد الله ـ عن القبض على (5) من عناصر الخلية، بينهم امرأة بعد مداهمة مواقعهم المشار إليها آنفاً، ومصلحة التحقيق تقتضي عدم الإفصاح عن أسمائهم . ولا تزال الجهات الأمنية تباشر تحقيقاتها، ورفع الأدلة المتخلفة في مكان التفجير والتثبت من هوية الانتحاري”.
وأفادت وزارة الداخلية السعودية “أنها إذ تعلن ذلك، لتؤكد أن هذه الشبكة الإرهابية التي أمكن الله منها وأحبط ـ بفضله ومنّه ـ مخططهم الإرهابي، تجاوزوا بما كانوا سيقدمون عليه كل الحرمات، باستهدافهم أمن المسجد الحرام، أقدس بقاع الله وأطهرها، طاوعتهم على ذلك نفوسهم الخبيثة المملوءة بالشر والفساد خدمة لمخططات تدار من الخارج، هدفها زعزعة أمن واستقرار هذه البلاد المباركة، وستكون الجهات الأمنية ـ بعون الله تعالى ـ ثم بما تجده من دعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ وسمو ولي عهده الآمين قادرة على مواجهة هذه المخططات الإجرامية والتصدي لها والإطاحة بالمتورطين فيها . والله الهادي إلى سواء السبيل”.