الخرطوم- التحرير:
أصدرت قبائل رفاعة الكبرى بالسودان بياناً تحتسب فيه “خمسة من الفرسان الأشاوس الذين أبلوا بلاءً حسناً في الزود عن أنفسهم وأموالهم ضد شرذمة من معسكرات النوير المتفلتة، التي تأويها الدولة –حسب رأيها- من دون مراعاة لحقوق مواطنيها، وحمايتهم وجاي في البيان: “نقول للجميع نحن علي أهبة الاستعداد للذود، والدفاع عن أنفسنا، والحفاظ علي ممتلكاتنا وأرواحنا”.
وجددت قبائل رفاعة مطالبتها العاجلة بتنفيذ القرار رقم 209 لسنة 2013 “والخاص بحل مشكلة العائدين من دولة جنوب السودان، والذي أصدره مجلس الوزراء، وتلاعبت في تنفيذه بعض الجهات التابعة للدولة، والمزارعين، مما جعل الأرض خصبة لبعض القوي السياسية للمتاجرة فيه، وهذا الوضع لا يبشر بخير”.
وحمل البيان الحكومة مسؤولية ما أسماه “التقصير والتهاون في الحفاظ على أرواح الأبرياء حيناً بإهمال، وحيناً بعدم تنفيذ قراراتها، وحيناً آخر بتعريض المواطنين وممتلكاتهم لمخاطر جمة”.
وحددت قبائل رفاعة مطالبها في “الإسراع في عملية ترحيل هؤلاء (وقد وصفتهم بالمرتزقة).. والإسراع في تقديم المعتدين للمحاكمات الفورية تجنباً لردة الفعل المحتملة”، وطالبت الحكومة بعدم استضافة أي مجموعات أخرى من المرتزقة، وختم القبائل بيانها بقولها: “نحن نبصركم بهذا ليس من باب أننا عاجزون عن الذود عن أنفسنا أو ثرواتنا بكل غال ونفيس، ولكن نخاطبكم حفاظاً على الاستقرار والأمن بالمنطقة “، وحذرت من “أن تكرار مثل هذه الاعتداءات يفتح لنا الباب بالتصعيد المطلوب للقضية بكل السقوفات المفتوحة، الامر الذي قد يدفع بجهات أخرى للتدخل المطلوب”.