نفى النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه عن نفسه صفة الغموض، لافتاً إلى أن بعض الناس يصفونه بأن (بطنه غريقة)، إلا أنه أكد أن مدة الخمسين عاماً، التي قضاها في العمل العام جعلته (يفرمل) فلا يبوح بكل شيء.
وقال طه الاثنين (26 يونيو2017م) في برنامج (زيارة إلى) الذي يقدمه الإعلامي الطاهر حسن التوم على قناة سودانية 24: “أخاف على الجيل الحالي من (الدش) الحاصل الآن بالنسبة إلى الحقائق”، منوهاً بأن بعض الأمور لم يحن الوقت بعد للأدلاء بها، واستدرك “لكنني بدأت أدلي بإفادات في دائرة ضيقة حتى تعين الباحث المستقصي”.
وبالنسبة إلى اتفاقية نيفاشا، قال طه إنه: “فضل ألا يدلي بإفادات شخصية حتى ل يقال إن هذا رأي شخصي”، وتابع” لذلك أتى الإدلاء حول نيفاشا بصورة عامة”، كاشفا عما وصفها بمادة جيدة ستخرج للعلن عن نيفاشا خلال الفترة المقبلة.
وحول المفاصلة، أوضح علي عثمان أنه عندما يأتي الوقت المناسب يمكن الحديث عنها بشكل صحيح، أو أن يتلقاها الناس بشكل صحيح.
وعما يجري تداوله العامة بخصوص سكنه السابق بحديقة الحيوان بالخرطوم، التي كان والده يعمل بها، نفى أن تكون صورة العامل بحدائق الحيوان المتداولة بالمواقع الإسفيرية تخص والده.
وقال طه: “إن أحد أساتذته كان يمازحه بسؤاله له: (ورينا القفص الساكن فيهو)”، وأشار إلى وفاة والدته وهو في العاشرة من عمره، وهذا ما جعله شديد التعلق بوالده. وفي السياق اكد طه دخوله المعتقل عقب (ضربة) الجزيرة أبا في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري، منوهاً بظهور السجون السياسية مع العهد المايوي .