وصف ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍلإﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﻄﻨﺔ.
ﻭﻗـﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ في تصريحات نقلتها عنه صحيفة ( الجريدة ) الصادرة اليوم ( الأحد 2 فبراير 2020 م ) ﺇﻥ ﻛﻞ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍلإﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﻟﺤﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، وأكد ﺄﻥ ﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺩﻋﻮﺓ ﺧﺒﻴﺜﺔ، ﻭﺃﻛﺪ ﺭﻓﺾ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻬﺎ.
ﻭحذر ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺠﻞ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍلدعوات واللقاءات، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ أﻥ ﺩﻋﻮﺓ ﺍلإﺳﻼﻣﻴﻴﻦ للمصالحة ﻓﻴﻪ ﻋﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ وﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺻﻔﻮﻑ ﺍلإﺳﻼﻣﻴﻴﻦ.
ﻭاكد اﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ، ﻭأﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺃﻭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻫﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺩﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ.
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات العباسي جاءت ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻟﻘﺎء ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺩ. ﻋﺒﺪ ﷲ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﺩ. ﻏﺎﺯﻱ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺘﺒﺎﻧﻲ.