دانت اللجنة التمهيدية لنقابة الصحافيين بأشد العبارات “العملية الإرهابية الجبانة والغادرة التي استهدفت السيد رئيس الوزراء” ووصفتها بانها “جريمة وسلوك دخيل على مجتمعنا، ولا تشبه أخلاق الشعب السوداني المعلم والشجاع”.
وأكد بيان اللجنة الصادر اليوم (9 مارس 2020م) إيمان الصحفيين “بأن الثورة عملية تصاعدية مستمرة.. وأنها لن تبلغ غاياتها إلاّ بتفكيك البنى السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية لنظام الدكتاتور المخلوع البشير ورهطه من المتأسلمين”.
وأضاف البيان: “بدون اقتلاع جذور “نظام القتلة” و المتاجرين بالدين”، ومن يعادون الشعب، وحقه في الحرية والسلام والعدالة، وبدون الاقتصاص لأرواح ودماء شهدائنا الغالية وجرحانا، فإن أناتهم وحرقة قلوب ذوي المفقودين ستظل تطاردنا.
وأكد الصحفيون دعمهم حكومة الثورة وتمسكهم بها من أجل تحقيق أهداف وتطلعات الثورة السودانية، ودعت اللجنة
منسوبيها من الصحفيين إلى التعامل بوعي كبير مع القضايا التي تستهدف الوطن في أمنه وسلامته وحقه في العيش الكريم والحرية، ودعت الجماهير إلى التحلي باليقظة لحراسة وحماية ثورتها المجيدة، ومواجهة كل الأخطار المحدقة بها بذات السلمية التي أسقطت النظام المباد.
وطالبت لجنة الصحفيين بإجراء تحقيق عاجل وشفاف يصل للقتلة في أسرع وقت، وتملك المعلومات للرأي العام أولا بالأول، والتعامل بحسم وبدون رأفه مع من يثبت ضلوعهم في الجريمة النكراء واتخاذ الإجراءات الامنية والقانونية اللازمة.
كما طالبت اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين بالتسريع في استكمال أجهزة الحكم الانتقالي، وتعيين حكام الولايات المدنيين، وتكوين المجلس التشريعي.