هذا كان رد قصير دعماً لأقلام صادقة تحدثت عن وزير الاعلام فيصل محمد صالح، منها مقالة بعنوان ” شهادتي لله والحرية” كتبها الإعلامي الضليع نور الدين مدني.
فيصل محمد صالح مثل مقرن النيلين، يمد لسانه لكل من يقدح فيه.. وخاسر من شرع سيف الخصومة معه، لأنه لا يحتاج إلى شهادة في أخلاقه وعلمه وشجاعته التى ترجمها العالم احتفالاً.. هي وحدها تدافع عنه .. خاسر من يتحدث عن فيصل..لو سن قلمه للدفاع عن نفسه أم ترفع كما يفعل دائما..
فيصل ود محمد صالح نعرفه كما جوع البطن، وضوء الشمس وثورة وطن .. زميلاً في صحافة الأزهر وابن من ابناء بورتسودان النابهين ..مثل ملوحة بحره وحلاوة أهل الشرق .. من يستطيع أن يسرق البحر ملوحته فليفعل..من أراد ان يسرق السودان ثورته فليفعل..من أراد ان يفض اشتباك وتمازج النيلين فليفعل..سيجد ود محمد صالح عند التقاء النهرين يتجه شمالاً ماداً لسانه مع نيل واحد.
(لكل من لا يعرف قدره )..خاسر من يعادي (النخيل) سيرجمهم بأطيب الثمر ..فيصل ..الفيصل ..يحمل بشارات وطن..لا مكان فيه ..لإنصاف الحلول ..وحديث السابله!؟