القاعدة الأولى في علم اقتصاد (الأوبئة)..هو القضاء على الوباء..قطعاً لا بالمظاههرات وتجمعات ناقصي العقل والدين ..جاء في الحديث النبوي (فر من المجذوم كفرارك من الأسد)..اسد في الوباء وفي الحروب نعامة”فطخاء تنفر من صفير الصافر .. استباحوا فضاء (الثورة) والحرية ،منساقين وراء دوافع دينية وسياسية ،كان لها اكبر الأثر ..في انتقال فايروس (كورونا)..وإصابة ووفاة أكثر من ١.٥ مليون شخص حتى امس ..يكفي ماسبق ..وليتق الله هؤلاء ،ومن يسمحون لهم بهذا الهراء المدمر لوطنهم !؟
دخل العالم مرحلة مرحلة الركود ،وفقاً لإعلان معهد النموالدولي، ان يكون معدل النمو العالمي سالباً بمقدار ١.٥٪ ، وأفقدت الأزمة الأسواق العالمية (١٨)تريليون من قيمتها السوقية،
اوستن كولسبي المستشار الاقتصادي السابق للرئيس باراك اوباما ، استاذ الاقتصاد في جامعة شيكاغو..صاحب علم (اقتصاد الأوبئة )..الذي تعمل كثير من الدول من خلال توجيهاته،يرى أوستن أن القاعدة الأولى ، هي ..القضاء على (الوباء) اولاً ..قبل كل شيء ..
وان ايِّ مسكنات وتحفيزات للقطاعات لن تكون ذات جدوى ،لأن الناس (خائفون) من الخروج للإستهلاك!؟ ما عاد حشو البطن اولوية قبل الوقاية..حيث أصبحت العلاج الأوحد ،هذا الكتاب ارتكزت عليه، كثير من الدول ،كما أسلفنا في معالجة وإدارة تداعيات الجائحة ..فكانت الإجراءات الصارمة في دول الخليج ،والصين والعديد من دول العالم ..واتبع ذلك حزم مساندات تمويلية واجرائية،ودعم الأسر الفقيرة ،والتحويلات النقدية المباشرة لمن فقد عمله وتأثر تاثراً مباشراً،و هذا ما فعلته المغرب،والسودان في طريقه لذلك.
‼️وخَلُص الباحثون إلى ان المدن ،التى طبقت (العزل الاجتماعي)، في جائحة ١٩١٨،شهدت إعداد اقل من المصابين والموتى،وارتفاع ملحوظ في المؤشرات الاقتصادية،(سياتل ..كالفورنيا ،لوس انجلوس )،بينما كانت النتائج سلبية للدول التي لم تطبق (العزل الاجتماعي)، من ناحية عدد الموتى والنمو الاقتصادي ..وهذا ما يحاول رئيس الوزراء البريطاني ورئيس الولايات المتحدة، ويعاب عليهم ..
مما جعل البعض يشير إلى ان ترامب ،يغامر بحظوظه في إعادة الانتخاب، نخلص من ذلك إلى أهمية الخروج من النفق اولاً! وان علم اقتصاد الأوبئة ،بني على تجارب عملية،اغنتنا عن التجربة.. مع أهمية الموائمة التراتبية، بين الإجراءات الطبية والاقتصاد والناحية الاجتماعية ،
التحية والتقدير للجيش الأبيض.