شنّ عضو لجنة المفصولين من وزارة الشباب والرياضة عبدالمنعم حمدوك هجوماً عنيفاً على وزيرة الشباب والرياضة قائلاً: ولاء البوشي استبشرنا بها خيراً وزيرة شابة للشباب والرياضة وثورية تؤمن بشعارات الحرية والسلام والعدالة، إلا أنها خالفت كل التوقعات، وقابلت حفاوة الموظفين بها بالظلم الشديد والفصل التعسفي دون إبداء أي أسباب أو مسوغات قانونية.
وأضاف حمدوك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بطيبة برس: نحن لن نصمت على هذه الظلامات، وسنقوم بتحريك شكاوى قانوية ودعاوى ضد الوزارة لدى الجهات العدلية المحلية والإقليمية والدولية.
وأبدت عضوة اللجنة حنان إدريس استغرابها لقرارات الفصل قائلة: أي معايير تلك التي إعتمدت عليها لجنة إزالة التمكين في فصل 51 موظفاً من مختلف الدرجات الوظيفية دون جرم ارتكبوه أو شبهة فساد بل وفق مفهوم سياسي بحت وغير دقيق دون فحص وتمحيص.
وعلى صعيد متصل دعا عضو اللجنة سيد الهادي الجهات السيادية إلى مراجعة قرارات الفصل، وقال: لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو لم تراع القانون ولا السياسة ولا الأخلاق في قرارات الفصل التي شملت عمالاً من الدرجة العاشرة يتقاضون راتباً لا يصل إلى لفين جنيه، ولا صلة لهم بالتمكين لتبلغ ظروفهم المعيشية درجة الكارثية.
وتابع: لجنة إزالة التمكين أدت دور النائب العام والقاضي والخصم والحكم، وهذا مخالف لكل القوانين والمواثيق العالمية، لذا فإنني أدعو الجهات السيادية إلى مراجعة شاملة لهذه القرارات العبثية، ورفع الظلم عن المفصولين من وزارة الشباب والرياضة.