أشارت دراسة من ألمانيا وإيطاليا إلى أن لاعبي كرة القدم والرياضيين الآخرين يواجهون خطر إصابة رئاتهم بفيروس “كورونا” المستجد، مما يثير تساؤلات حول محاولات استئناف منافسات اللعبة.
وتقول الدراسة، التي أعدها أخصائيون إيطاليون في المناعة والرئة في مؤسسات في برلين وروما وفيرونا، إن الرياضيين الكبار أكثر عرضة لاستنشاق جسيمات الفيروس وتوجيهها إلى المناطق السفلى من الرئة بسبب التدريبات البدنية الشاقة.
ويمكن لكوفيد-19، وهو المرض الذي يسببه فيروس كورونا، أن يتسبب في أضرار بالرئة ومضاعفات مثل الالتهاب الرئوي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
ويقول الباحثون -حسب سبق السعودية- إن “الرئة المثالية” للرياضيين تميل نحو الاستنشاق العميق للعوامل المعدية، رغم أنها تكون من العوامل المساعدة في الظروف العادية.
وقالوا “يمكن بعد ذلك لسارس-كوف-2 أن ينتشر بشكل أكثر سهولة في أعمق مناطق الرئة خلال التدريبات الشاقة، وهناك يبدأ نشاطه العنيف”.
ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد فيروس كورونا-2 (سارس-كوف-2) هو الاسم الذي أطلق على فيروس كورونا المستجد 2019. وكوفيد-19 هو اسم المرض الذي يسببه الفيروس.
وأضاف الناشرون “ليس من قبيل الصدفة أن عدداً كبيراً من لاعبي كرة القدم المحترفين يصابون بالحمى والسعال الجاف والتوعك وصعوبات في التنفس في بعض الحالات بعد ساعات قليلة من آخر مباراة رسمية لهم”.