أصدر رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي تصريحاًصحافياً، رداً على المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، قال فيه: “لقد اطلعت على رد الزملاء في المجلس المركزي للحرية والتغيير رداً على مخاطبتنا لهم بالعقد الاجتماعي الجديد، وتجميد موقفنا حتى ينجلي الموقف. أشكرهم على روح الرد الطيبة”.
كما عبر المهدي عن تقديره “مناشدة المكتب السياسي للحزب الشيوعي.. وما اتسمت به من إيجابية”. واستدرك: “أقول لهم إن موقفنا الذي خاطبناكم به ليس انفعالياً، ولا ينشد مصلحة حزبية، وإنما أملاه تشخيص موضوعي لحالة الوطن، والفرصة التي أتاحها تدهور الأوضاع لقوى الردة، ومن يقف وراءها من المتربصين”.
وخاطب المهدي الزملاء في كل المواقع “نحن نقدر ما حققنا معاً لصالح الوطن؛ مما أدى لنجاح ثورة الشعب، وانفتح الباب لولوج مرحلة تاريخية جديدة تقضي على التركة الظلامية وتحشد لطاقات لبناء وطن الديمقراطية والسلام والتنمية والعدالة. هذه الإنجازات رصيد تاريخي للوطن سوف نحافظ عليها مهما اختلفت الاجتهادات”.
وأوضح أنه إذا صح تشخيصهم لاوضاع الوطن “فإن الصالح يتطلب إجراءات جذرية”، مضيفاً بأنهم سوف يواصلون المرافعة بها “ليس من باب الإملاء، فالاملاء هو منطق القوة”، وأكد “نهجنا كان ولا زال وسوف يظل بقوة المنطق”.
وختم المهدي: “سوف تصلكم المرافعة بصورة أكثر تفصيلًا، وباقتراح آليات لمواجهة الموقف نرجو أن تجد منكم الاعتبار المناسب لجسامة المسؤولية. هذا مع صادق الدعاء أن يواصل شعبنا مسيرته الصاعدة، وأن يوفقه الله فمن جد وجد”.