الوضع كالاتي:
يدور صراع كبير جداً بين عضو مجلس السيادة صديق تاور، ووزير الصحة د. اكرم علي التوم؛ حول طريقة محاربة جائحة كورونا، ووصل هذا الصراع داخل لجنة الطوارئ العليا لأزمة كورونا؛ لدرجة التلاسن الحاد بين تاور وأكرم. بحيث طالب تاور من اكرم مغادرة الاجتماع. ورفض أكرم المغادرة.
وصعد تاور الأمر ونادى على الحرس وطالبهم بإخراج اكرم، وتدخل الحضور وقاموا بتهدئة الأمور.
تاور شكل لوبي داخل مجلس السيادة، وتمكّن من إخراج توصية باقالة أكرم من منصبه.
بعدها تبنى مجلس السيادة توصية تاور بإقالة اكرم، ودفع بها وبمسبباتها في ملف لرئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، في الاجتماع الثلاثي الذي حضره رئيس مجلس السيادة وعدد من أعضاء مجلس السيادة، ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء، وأعضاء من الحرية والتغيير.
رئيس الوزراء لم يوافق على إقالة اكرم، إنما قال انه سيدرس الأمر ويخطرهم لاحقاً بالقرار.
مجلس السيادة خرج ببيانه عصر اليوم، حتى يضع رئيس الوزراء ومجلسه تحت الأمر الواقع.
تم إجراء اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة، على أثره مباشرة تم سحب بيان مجلس السيادة الداعي في الشروع بإقالة اكرم وفق الإجراءات الدستورية. علماً بأن هذا الإجراء الداعي إلى إقالة اكرم غير دستوري جملة وتفصيلا، فليس من صلاحيات مجلس السيادة إقالة اي وزير او المطالبة بذلك.
من صفحته في الفيسبوك