الحاكم العام وصل البلد ومعاهو كبار الموظفين والعساكر من الجيش والشرطة، ووقعوا مع الحكومة إتفاقية لتسهيل أمورهم، وشوفنا لسه البشير وجماعته بقولوا (إن محاولة دخول القوات الدولية مرفوضة تماماً من كل أهل السودان وأن كل حجة يستند إليها الداعون الى التدخل الدولي هي حجة باطلة لا سند لها ونؤكد مرة أخرى أننا لن نسمح بدخول قوات دولية)
س: أها الليلة حتقول لينا شنو؟
ج: موضوعين: الأول عن القرار الجديد لي مجلس الأمن، والتاني عن لجان التحقيق. الدولية والوطنية.
س: تاني مجلس الأمن طلع ليهو قرار؟
ج: أيوة، يوم 18 سبتمبر 2004م، مجلس الأمن طلع ليهو قرار جديد رقمه 1564، رحب وأيد فيهو قرار الإتحاد الأفريقي بزيادة عدد قواته في دارفور، وطلب من ناس الحكومة، وكمان من ناس حركة تحرير السودان، وحركة العدل والمساواة إنهم يتعاونوا مع الاتحاد الأفريقي عشان يصلوا مع بعض لي حل سياسي في المفاوضات بتاعت أبوجا بقيادة الرئيس النيجيري أوباسانجو.
س: أها والقرار جاء فيهو تاني شنو؟
ج: القرار طلب كمان من ناس الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان إنهم يسرعوا في توقيع إتفاق سلام شامل، وطلب من كوفي عنان إنه يقوم يشكل ليهو لجنة تحقيق دولية للتحقيق في التقارير الخاصة بإنتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان الإرتكبتها جميع الأطراف في دارفور مش الحكومة بس.
س: لجنة تحقيق؟
ج: أيوة لجنة تحقيق دولية،
19 يوم، بعد قرار مجلس الأمن، وتحديدا يوم 7 أكتوبر 2004، قام كوفي عنان بصفته الأمين العام للأمم المتحدة، عين ليهو خمسة أعضاء للجنة التحقيق الدولية لي دارفور هم: القاضي البروفيسور أنطونيو كاسيسيه من إيطاليا (رئيس للجنة) والمصري الأستاذ محمد فايق وكان في الوقت داك الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان والأيام دي هو رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، والمحامية الباكستانية والخبيرة بالأمم المتحدة هينا جيلاني والقاضي تيريزا ستريغنر – سكوت من غانا والقاضي/ دوميسا نتسيبيزا من جنوب أفريقيا،
س: ملاحظاتك شنو على أعضاء اللجنة ديل؟
ج: تشكيلة حلوة، تلاتة رجال ومرتين، تلاتة قضاة ومحامية ومدافع عن حقوق الإنسان، لغات وديانات متعددة، جايين من تلاتة قارات مختلفة: أفريقيا وآسيا وأوروبا، والأفارقة التلاتة واحد من شمال أفريقيا، وواحد من الجنوب الأفريقي وواحدة من الغرب الأفريقي وووووو
س: وما معاهم طاقم مساعد؟
ج: كانت معاهم أمانة تنفيذية كاملة مسؤولة منها واحدة فلسطينية إسمها منى رشماوي و6 محققين من بينهم محققين متخصصين في مجال العنف ضد المرأة، و3 خبراء في الشؤون القانونية وخبراء في الطب الشرعي ، و4 محللين عسكريين وستة مترجمين شفويين، ديل كلهم عينتهم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عشان يساعدوا الخمسة أعضاء بتاعين لجنة التحقيق الدولية. ويوم 25 أكتوبر 2004 بدت اللجنة عملها بمقر الأمم المتحدة بجنيف وبعدها سافروا للسودان.
س: لو سمحت ياخالو، مهمة اللجنة دي كانت شنو؟
ج:أربعة مهام رئيسية، هي:
(1) التحقيق في التقارير المتعلقة بالانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي وللقانون الدولي لحقوق الإنسان التي ارتكبتها جميع الأطراف في دارفور؛
(2) تحديد ما إذا كانت قد ارتكبت أعمال إبادة جماعية أم لا؛
(3) تحديد مرتكبي انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان في دارفور؛
(4) اقتراح الوسائل الكفيلة بمحاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات. ولئن كانت اللجنة قد نظرت في جميع الأحداث ذات الصلة بالصراع الجاري في دارفور، فقد ركزت أعمالها بصفة خاصة على الأحداث التي وقعت في الفترة بين فبراير 2003 ومنتصف يناير 2005.
س: أدوهم كم شهر عشان يشتغلوا الشغل ده؟
ج: تلاتة شهور.
س: تلاتة أشهر بس؟
ج: أيوة
س: ممكن نسأل سؤال بخصوص لجنة نبيل أديب؟
ج: أيوة ممكن، إتفضلوا
فاصل ونواصل
جنيف 25 مايو 2020م