أنت تؤسس لمنهج خطأ يقود لتكريس اعلام/صحافة أنتجها نظام بائد لم يعترف بحقوق الإنسان، ولم يعترف بحرية التعبير، وحرية الصحافة، بل عمل على تقويضها بكل امكانياته السلطوية.
الأجهزة والمؤسسات (التي من المفترض أن تكون أكثر تعلقاً بقضايا الجماهير) هي التي تم تغييبها، وعدم دعوتها للقاء رئيس الوزراء بما في ذلك شرفاء الصحفيين والكتاب.
لك ان تفرح لتبني رئيس الوزراء لمقترحك، ولكن عليك أن تواجه الأسئلة الملحة لكثير من المتابعين خاصة من يرى أن جل الذين تم دعوتهم من (رؤساء الصحف .. ما كلهم مع الثورة.. مثل هذا السلوك سيفتح الباب امام الكثير منهم للاستمرار في الإساءة للثورة)، بل ازيد واقول، بل يعملون على تقويض البناء الديمقراطي في هذه الفترة الانتقالية.
منهج مضر جداً ويجب التصدي له من شرفاء المهنة في الصحافة والاعلام بوجهٍ عام، من يهتمون بقضايا الجماهير فعلا ومن تقدموا الصفوف في أحلك الظروف. لذلك بيان شبكة الصحفيين في هذا الصدد يمثلني حتى مطلع الصحافة الحرة. وسوف يصطف معهم الشرفاء في هذا الطريق.
رد مولانا إسماعيل التاج كان على مقال د. زهير السرّاج: