قلنا رصاصة يا معلم ما سرطان

يبدو أن المشاوير ستتأجل قليلاً ولكني أثق أنها لن تنتهي الآن….
الخسيس اب مشياً في الضل حبابك والمتلك…
ان لاقيت صاحب العزيمة الما مشحوت شكيمة ترجى ايه غير انو يكتلك.
في البدء اود أن أشكر الجميع دون فرز على افتقادهم ومن ثم اهتمامهم، هو زاتو الدنيا شنو غير افتقاد واهتمام وقليل اتهام.
المهم يا صاحبات ويا صحاب وَيَا أسرة صغيرة وكبيرة، وَيَا وطن ممتد أنا بخير كما ينبغي وحأكون بخير.
لي فترة بشكو من أعراض استفراغ متقطع ونزول في الوزن(طبعا نزول في الوزن دي أدس حاجة في الموضوع 😂) وبعد ملاواة مشيت على المستشفى وياهو بدت الرحلة، رحلة من التشخيص والاتهامات والتشخيص والمراجعة انتهت بأني مصاب بحاجة اسمها (ليمفوما) وده ورم خاص بالغدد الليمفاوية، وطبعا بدت القصص تودي وتجيب والتلفونات تتطاقش والنَّاس الشفقة سابقة سلامها، وفِي البتصل عليك طوالي يبداها بالمحبة ومعاها حبة (نخجي) وفِي البتصل عليك وطوالي على الباب الخاص بالابتلاء في صحيحي البخاري ومسلم، وأنا بين ديل وديل داير اترحمن واقعد في الواطة وأشوف القصة دي بتتصارع ولا بتتصارع، عشان ما عندي حل غير الصراع.
المهم قبل اطول في الحكي وانتو عارفيني زول حكاوي طلعت القصة بتتصارع ويمكن الشفاء منها كلياً بس محتاجة يقين وصبر وروح مبادرة ودايرة تستمر في الحياة، وبرضو زي ما عارفين معظم الناس الحولي والله انا بحب الحياة دي شديد وعندي مشاوير كوم وردوم ما مشيتها وَيَا داب فضيت ليها، فشنو خلاص بقيت على الحياة وبقيت على أني أتعالج.
طيب الموقف هسي أني حانتقل من مستشفى لآخر افضل من اجل بداية العلاج واللي هو عبارة عن ٦ جرعات كيماوي وربنا عفانا من الجراحة.
القصة دي حتبدا بعد اسبوع بالكتير وبعدها بكلمكم أني انتهيت من جرعة أولى والنتيجة ١-٠ لصالحي، أصلا الزفت ده الا تغلبو ٦-٠ او (سكسوية) بلغة البنج زمان😂😂😂
بس طلب صغيرون عليكم الله يا جماعة، عليكم اَي شي واي حاجة اعفوني من يا حليلك واعفوني من البكاء في التلفونات لانهم بجهجهوني، ولو عاوزين تجيهوني تحكوا لي عن احلامنا سوا وعن المفروض نحققه.
طبعا لو قلت ليكم قدر كيف فرحان بالحب ما حتصدقوا، وهو دافع أساسي لي أني استمر.
الصورة دي اخر صورة سمحة لي قبل القصة الوهمية دي مع التزام بتصالح روحي ونفسي مع شكلي في كل المراحل.
أخيرا ستبقى اللحظات بين الرصاصة وصدري مليئة بحلم الحياة في وطن يسع الجميع.
قلنا رصاصة يا معلم ما سرطان 😂😂😂😂
من صفحته بالفيسبوك
٢٤ أغسطس ٢٠١٩م
رحمه الله رحمة واسعة