الخرطوم – التحرير:
أقر الإعلامي الرياضي كمال حامد بتورطه مع أمانة الرياضة بـ”المؤتمر الوطني” ( الحزب الحاكم في السودان) لإبعاد الرئيس السابق للاتحاد السوداني لكرة القدم د.كمال شداد من رئاسة الاتحاد، واصفاً الفعل الذي أقدموا عليه “بالتأمر وشراء الذمم “؛ وقال إننا شاركنا مع أمانة الشباب والرياضة بـ”الوطني” ووزارة الشباب لإبعاده لخلافاتنا الشخصة معه، وأشار إلى أن أمانة الرياضة في “المؤتمر الوطني” لا تنشط إلا عند الأزمات، وتناصر فئة ضد الأخرى .
واعترف كمال حامد في مقال له نشر على نطاق واسع بالمواقع الإسفيرية على خلفية تعليق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نشاط كرة القدم في السودان للدكتور كمال شداد بمشاركته في التأمر على إبعاده وطلب منه العفو؛ وقال: “قبلت رأسه أمام الجميع إن كان ينفع الندم والتوبة بعد الإقلاع عن الذنب”.
وصب حامد جام غضبه على من تسببوا في قرار تعليق نشاط إتحاد كرة القدم السوداني قائلاً: “وقعت الكارثة، ورقص الخونة على جثة الوطن المسكين، وكل فريق سعى بما تحقق وما لحق بالوطن من سمعة سيئة فشل الأعداء في تحقيقها ليحققها لهم التدخل غير المدروس من وزراة العدل والتحركات الغريبة لأمانة الرياضة بـ”المؤتمر الوطني” دون فهم لما تسير عليه الرياضة في العالم”.
وأضاف: “هؤلاء لم يجدوا من يشيراليهم برفع أيديهم عن التدخل في أمور وعت فيها كل الدول الدروس، ونأت بنفسها عنها “، ووصف كمال حامد في مقاله أمانة الشباب والرياضة بـ”المؤتمر الوطني” بـ (أس البلاء)، وبداية الأزمة وأشار إلى أن التدخل الحكومي من وزارة العدل منح الفرصة في طبق من ذهب للمتربصين .