قال مستشار رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش، العميد ركن د. الطاهر أبوهاجة أن المحاولات السابقة لأدلجة المؤسسات القومية لمصالح جهات سياسية لايمكن إسقاطها على الوضع الحالي.
وأكد أن الفريق أول ركن البرهان، أول من بادر ورفاقه في أيام الثورة الأولى بإعادة هيكلة القوات المسلحة لتحصينها من الارتماء في أحضان أي حزب أو جهة.
وقال العميد أبوهاجة في مقال الجمعة (12 يونيو 2020م): “أن المعادلة السياسية الناضجة الناجحة تحتاج إلى ديمقراطية حقة. أحزاب قوية مسؤولة وقوات مسلحة قوية رادعة محصنة، ودستور يحدد ويفصل المهام والواجبات ويضع كل شئ في وضعه الطبيعى”.
وأشار إلى إن وجود العسكريين في المعادلة السياسية تماماً كوجود المقذوف داخل السلاح.
وقال: “من الأفضل أن تتفرغ الأصوات التي تمادت واشتطت في توجيه السباب والإساءة والتجريح للقوات المسلحة وقادتها لعمل آخر مفيد يجمع الصف الوطني، ويدعم التحول السلس، نحو الديمقراطية ويبتعد عن محاولة شيطنة القوات المسلحة، التي لاتجدي شيئا في مرحلة انتقالية حساسة”.