أصدر المجلس الرئاسي للجبهة الثورية بياناً اليو (25 يوليو 2020م) أعلن فيه موافقته المشروطة علي تعيين الولاة المدنيين، وأشار الي التحديات التي صاحبت اختيار الولاة ، ودعا الي ضرورة إجراء مراجعات ملحة لتخفيف حدة التوتر في الولايات .
وقال البيان: “صاحبت عملية تعيين الولاة المدنيين منذ البداية تحديات كبيرة، انتبهت إليها الجبهة الثورية، فدعت الي ضرورة إجراء مشاورات واسعة مع شركاء الثورة، واتباع معايير واضحة في اختيار الولاة المدنيين وفي مقدمتها النزاهة، والكفاءة، والقدرات العلمية والادارية الملائمة للمنصب، والقبول الشعبي والبعد عن الحزبية الصارخة”.
وأضاف البيان: “كمًا دعت الي تمثيل النساء بصورة عادلة، وإلي ضمان إشراك المجتمعات المحلية في عملية الإختيار. ولكن عدم أخذ هذه المعايير بعين الاعتبار، جعل عملية تعيين الولاة المدنيين محلاً للتجاذبات، وسبباً في خلق حالة من الرفض والإنقسام المجتمعي الحاد، الذي ألقى بظلال سالبة علي المشهد السياسي. عليه ترى الجبهة الثورية بأن هناك حاجة ملحة تستدعي إجراء مراجعات جادة لخفض حدة التوتر في الولايات التي لم يقبل فيها الشعب بالوالي المعين”.
وناشدت الجبهة الثورية “كل القوى السياسية لتقديم المصلحة العليا للبلاد علي المصالح الحزبية الضيقة”.
وأكدت “أن تعيين الولاة المدنيين إجراء مؤقت الي حين التوقيع علي اتفاق السلام، والذي بموجبه سوف يتم إعادة تشكيل الحكومة وتعيين الولاة، استيفاءً لاستحقاقات السلام”.
وقالت الجبهة الثورية في بيانها الممهور بتوقيع الناطق الرسمي أسامة سعيد : “نود أن تؤكد بأن عملية السلام في خواتيمها، و نحن علي مقربه من إنجاز اتفاق سلام ينهي ويلات الحرب، ويسهم في تحقيق الامن و الاستقرار والنماء”.