أعلن تجمع المهنيين، يوم السبت (25 يوليو 2020م)، انسحابه من هياكل قوى الحرية والتغيير التي أدت دوراً بارزاً في الحراك الذي أطاح الرئيس السابق، عمر البشير، في أبريل 2019.
وعزا تجمع المهنيين سبب هذه الخطوة “إلى عدم الالتزام بأهداف المرحلة الانتقالية وتعثر الانتقال الديمقراطي في البلاد”.
وقال البيان:إ”ن أداء قوى الحرية والتغيير شابه الارتباك منذ أبريل 2019، كما رجح كفة المصالح الضيقة و”الاعتبارات التكتيكية” على المصالح الاستراتيجية الكبرى”.
وأشار التجمع إلى “تراجع بعض الأولويات المتعلقة بالمحاسبة عن الجرائم”، وقال: “إن هذا التعثر أثر على رصيد قوى التغيير، وأدى إلى تأخير ملاحقة جيوب النظام السابق”.
وأضاف “أن هذا لارتباك أنتج أداءً حكومياً عاجزاً أمام تردي الأوضاع الاقتصادية، وفاقداً للعزم في ملف محادثات السلام”.
وانتقد التجمع ما أسماه “غياب الإرادة لدى المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير”، مضيفا أنه مقيد بتضارب المصالح، وتجاهل المناشدات التي وصلته.
وأعلن تجمّع المهنيين، تنظيم مؤتمر عاجل للقوى الثورية الموقعة على الإعلان وخارجه، للتباحث حول إعادة بناء وهيكلة الحرية والتغيير.
وأوضح أن الهدف من عقد المؤتمر هو حماية حماية مكتسبات الثورة التي أطاحت بنظام عمر البشير.