قال نائب رئيس الحركة الشعبية شمال (جناح عقار) ياسر عرمان إن الاتفاق بالأحرف الأولى يجب أن يكون منصة تأسيس الفترة الانتقالية، وتصحيح كثير من الأخطاء، وإحداث علاقة جديدة للشراكة، لا تقوم على التغول بين المدنيين والعسكريين وتدعم اجندة التغيير والثورة.
وقال عرمان -حسب السوداني- إن اتفاق السلام وفر حلولا غير مسبوقة لقضايا المنطقتين لم تتوافر من قبل،.
وقال إن المنطقتين ستتمتعان بحكم ذاتي، وحق التشريع والحريات الدينية، وأنهما ستمنحان 40% من الثروة لمدة عشر سنوات.
وأشار عرمان إلى أن لاتفاق يجب أن يسهم في توسيع قاعدة المشاركة للقوى المدنية التي ساندت الفترة الانتقالية، وإنهم مع إصلاح وتطوير وتحديث القطاع الأمني، من خلال الاستفادة من كل الموارد البشرية لجيوش الكفاح المسلح والدعم السريع وبناء جيش مهني بعقيدة عسكرية جديدة.
وشدد عرمان على اهمية حدوث تغيير نوعي بعد توقيع اتفاق السلام، وعدم الاكتفاء بتغيير الوجوه.